كشفت الولايات المتحدة عن تحول مليشيا الحوثي الإرهابية إلى شبكات منظمة لتهريب المخدرات، معتبرة أن الجماعة باتت تعتمد على هذه التجارة غير المشروعة كأحد أخطر مصادر تمويل عملياتها العسكرية، بدعم مباشر من إيران.
وقال القائم بأعمال المندوب الأميركي الدائم لدى الأمم المتحدة، جون كيلي، في إحاطة أمام مجلس الأمن مساء الاثنين، إن سلطات بلاده ضبطت منذ يونيو الماضي ما يقارب 600 كيلوغرام من الكوكايين كانت متجهة إلى الحوثيين، إلى جانب شحنات من الكبتاغون، مؤكداً أن هذه الأنشطة تمثل مورداً رئيسياً لتمويل الحرب وتقويض أمن الملاحة في البحر الأحمر.
كما أدان كيلي اقتحام المليشيا مقار منظمات تابعة للأمم المتحدة في صنعاء، واحتجازها 21 موظفاً في 31 أغسطس/آب، محذراً من أن بعضهم يواجهون محاكمات صورية قد تنتهي بأحكام إعدام.
وشدد على ضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة والدبلوماسيين المختطفين لدى الحوثيين، بمن فيهم طاقم سفينة “إتيرنيتي سي” الذي اختُطف خلال أعوام 2021 و2023 و2024.
وفي السياق ذاته، أعلن المسؤول الأميركي أن وزارة الخزانة فرضت في 11 سبتمبر/أيلول، أكبر حزمة عقوبات من نوعها استهدفت شبكات وأفراد وكيانات متورطة في تهريب المخدرات وتمويل الحوثيين وشراء الأسلحة.
ودعا كيلي المجتمع الدولي إلى تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية وتفعيل آليات العقوبات الدولية، لافتاً إلى أن إيران ما تزال تقدم للجماعة دعماً عسكرياً ولوجستياً واستخباراتياً في تحدٍ صريح لقرارات مجلس الأمن، وعلى رأسها القرار 2216.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news