يمن ديلي نيوز:
قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، الاثنين 15 سبتمبر/أيلول، في كلمته أمام القمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في الدوحة، إن ما نواجهه اليوم يثبت أن الدول الإقليمية التوسعية في المنطقة والجماعات الإرهابية المسلحة وجهان لعملة واحدة.
وأوضح رئيس مجلس القيادة، خلال قمة الدوحة، أن الدول التوسعية، كلاهما يوفر الذرائع لتمدد الآخر، وكلاهما يسعيان الى تقويض الدولة الوطنية، وتأجيج الصراع الاقليمي.
ودعا رشاد العليمي، الدول العربية والإسلامية إلى تبني مقاربة عربية وإسلامية شاملة للعمل المشترك، وتدابير جماعية لكبح سياسات التوسع الإسرائيلية، واوهام الهيمنة الإقليمية.
وأضاف: استمرار الإبادة الجماعية في غزة دون أي محاسبة، ومواصلة الاعتداءات على دول المنطقة دون رادع، قاد بالمحصلة إلى تجرؤ الاحتلال الإسرائيلي على مهاجمة دولة قطر.
وأشار العليمي إلى الهجمات الإسرائيلية على مقدرات الشعب اليمني، واستهداف الأصول المدنية رداً على ما وصفها بـ”الهجمات العبثية العابرة للحدود” التي تشنها جماعة الحوثي المصنفة إرهابية، وأدت إلى عسكرة البحر الأحمر وتحويل اليمن إلى ساحة حرب بالوكالة.
وشدد رئيس مجلس القيادة على أن الجميع مطالبون بتبني مقاربة أشمل للعمل العربي والإسلامي المشترك تقوم على ثلاثة محاور متكاملة، في مقدمتها الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام.
ولفت إلى أن المحور الثاني يتركز على أهمية دعم مؤسسات الدول الوطنية سياسياً واقتصادياً وأمنياً، والعمل الجماعي على مكافحة الجماعات الإرهابية المسلحة.
ونوه إلى أن المحور الثالث يتمثل في العمل على ردع الدول المارقة ذات المشاريع التوسعية في المنطقة، وفي مقدمتها إسرائيل، وتعزيز التكامل العربي والإسلامي المشترك.
وفي كلمته، اعتبر العليمي أن ضمان السيادة الوطنية للدول المستقرة وتسريع الخطى نحو دولة فلسطينية مستقلة يقتضي بالضرورة تحركاً جماعياً لمساعدة الدول الهشة.
وأشاد العليمي بالنجاحات الدبلوماسية العربية بقيادة المملكة العربية السعودية في إنجاز تحول سياسي مهم نحو الاعتراف الدولي بفلسطين، مرحباً بالقرار التاريخي للجمعية العامة للأمم المتحدة الداعم لحل الدولتين.
مرتبط
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news