كشف المحلل السياسي البارز، خالد سلمان، مساء الأحد، عن تطورات خطيرة و"نوعية" في مسار المواجهة مع مليشيا الحوثي، مؤكدًا وجود تنسيق عسكري وأمني "رفيع المستوى" بين الولايات المتحدة وإسرائيل للقضاء على تهديدات الجماعة.
وفي منشور على حسابه الرسمي بموقع إكس، أكد سلمان أن المرحلة القادمة ستشهد تحولًا جذريًا من المواجهات الروتينية إلى "تفكيك تماسك البناء القيادي للحوثي" عبر مخطط اغتيالات واسع النطاق.
تعهد أمريكي وإعلان إسرائيلي حاسم
نقلاً عن تصريح لوزير الخارجية الأمريكي من تل أبيب قال فيه: "سنستخدم الأدوات المتاحة للقضاء على تهديدات الحوثي"، اعتبر سلمان هذا التصريح بمثابة تعهد بالعمل مع إسرائيل لإحداث "انعطافة حادة" في الصراع.
وتزامناً مع ذلك، نقل سلمان عن مستويات عسكرية إسرائيلية رفيعة المستوى قولها: "سنقضي على الإرهابيين الحوثيين بشكل نهائي، وسنصل لزعيم عصابتهم الذي توفرت لدينا معلومات مؤكدة عن مكان اختبائه".
ووفقًا لما نشره سلمان، فإن هذه التصريحات ليست مجرد تحليلات، بل هي "وقائع تدشين مرحلة جديدة" من عمل أجهزة المخابرات الدولية في اليمن، حيث سيتم إعادة ترتيب الأولويات من "تليين القوة الحوثية" إلى "تحييدها كليًا".
فوضى داخلية واستهداف مباشر للقيادات
يشير سلمان إلى أن هذا التحرك يأتي في وقت تسود فيه حالة من الفوضى والتوتر داخل القيادات الحوثية، حيث تتزايد الشكوك حول اختراقات أمنية إسرائيلية باستخدام أدوات حوثية داخلية. ولفت إلى تقرير لصحيفة "الشرق الأوسط" أكد هذه الحالة من الفوضى والتوتر المتبادل.
ووفقًا لتحليل سلمان، فإن المرحلة الجديدة ستركز على تنفيذ عمليات اغتيالات تستهدف الصف الأول من القيادات الحوثية، بما في ذلك:
عبد الملك الحوثي وخلفاؤه المحتملون من داخل عائلته.
القيادات الميدانية البارزة مثل أبو علي الحاكم وجماعته.
وفي نهاية حديثه، أكد سلمان أن هذه المعطيات لا تترك مجالًا للشك، وأن اليمن القادم سيكون بلا "عبد الملك فردًا ونهجًا وسلالة"، في إشارة إلى نهاية حكم هذه الجماعة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news