شهدت نيبال موجة احتجاجات عنيفة اندلعت في 8 سبتمبر/أيلول 2025، بعد قرار الحكومة بحظر منصات التواصل الاجتماعي (مثل فيسبوك وإكس ويوتيوب)، مما أدى إلى مواجهات دامية بين المتظاهرين وقوات الأمن. أسفرت الاشتباكات عن مقتل 30 شخصًا وإصابة أكثر من 1000، وحرق مقر البرلمان والمباني الحكومية ومنازل المسؤولين. وقد أجبرت هذه الاحتجاجات رئيس الوزراء كيه بي شارما أولي على الاستقالة في 10 سبتمبر/أيلول، مما فتح باب أزمة سياسية غير مسبوقة .
في تطور غير مألوف، تجمع أكثر من 150 ألف نيبالي – معظمهم من شباب "الجيل زد" (المواليد بين 1997-2012) – على منصة Discord لمناقشة مستقبل البلاد واختيار قيادة انتقالية. وقد ناقش المشاركون لمدة 4 ساعات مرشحين محتملين، واتفقوا عبر تصويت افتراضي على ترشيح سوشيلا كاركي (73 عامًا) لتترأس الحكومة الانتقالية .
ولدت في 1952 في منطقة بيراتناغار القريبة من الحدود الهندية. عملت قاضية ومحامية وأستاذة جامعية، وأصبحت أول امرأة تتولى رئاسة القضاء في نيبال (2016-2017). اشتهرت بمواقفها الصارمة ضد الفساد وأحكامها الجريئة التي تسببت في محاولة عزلها من قبل البرلمان عام 2017 .
اخبار التغيير برس
و حظيت كاركي بدعم واسع من المحتجين لسمعتها النزيهة واستقلاليتها عن الأحزاب السياسية التقليدية. وقد قبلت الترشيح بشروط، بما في ضمان إجراء انتخابات خلال 6 أشهر .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news