تشهد العاصمة المختطفة صنعاء حالة من التوتر غير المسبوق، وسط صمت غامض لمليشيا الحوثي الإرهابية، التي أصدرت تعليمات غير معلنة لإخلاء عدد من الأحياء السكنية الحيوية، في تحرك أثار موجة من القلق بين السكان.
وأكدت مصادر محلية أن عمليات الإجلاء شملت مناطق استراتيجية مثل شارع الزبيري، حي الحصبة، محيط جامعة صنعاء، ومنطقة الجراف، في ظل تحركات واضحة لإبعاد المدنيين عن مواقع تعتبرها الجماعة حساسة.
ويأتي هذا الإجراء بعد تداول أنباء عن تهديدات إسرائيلية محتملة لاستهداف مواقع حوثية في العاصمة، في رد على التصعيد الأخير الذي نفذته الجماعة ضد أهداف إسرائيلية وممرات الملاحة الدولية خلال الأشهر الماضية.
وعلى الرغم من هذه التحركات، لم تصدر مليشيا الحوثي أي توضيح رسمي أو تعليق على الأمر، ما زاد من الغموض وأدى إلى تصاعد المخاوف لدى السكان حول مستقبل الوضع الأمني في المدينة.
مصادر محلية أكدت أن الأجواء العامة في صنعاء تتسم بالترقب الشديد، وسط تساؤلات حول مدى استعداد الحوثيين لمواجهة أي ضربات محتملة، وما إذا كانت العاصمة مقبلة على تصعيد جديد قد يغير مجريات الأحداث على الأرض.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news