شارك وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني، اليوم الأحد، في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في العاصمة القطرية الدوحة.
الاجتماع خُصص لمناقشة تداعيات الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قطر في 9 سبتمبر الجاري، واعتُبر انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي، وتهديدًا مباشرًا للأمن والسلم على المستويين الإقليمي والدولي.
وخلال الجلسات، أقر وزراء الخارجية مشروع البيان الختامي المنتظر أن يصدر عن القمة العربية الإسلامية الطارئة على مستوى القادة، والتي ستُعقد غداً الاثنين في الدوحة، وسط ترقب واسع لموقف جماعي حيال التطورات الأخيرة.
كما شارك في الاجتماع القائم بأعمال مندوب اليمن الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير علي موسى، إلى جانب سفير اليمن لدى قطر السفير راجح بادي، في إطار التحضيرات الرسمية لمشاركة اليمن في أعمال القمة.
القمة المرتقبة ستناقش بعمق الهجوم الإسرائيلي الأخير الذي استهدف مسؤولين من حركة حماس في الدوحة، وما ترتب عليه من تداعيات سياسية وأمنية وضغوط متزايدة على المنطقة.
وفي وقت سابق، غادر رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، اليوم الأحد، العاصمة المؤقتة عدن برفقة عضوي المجلس اللواء سلطان العرادة والدكتور عبدالله العليمي، متوجهاً إلى المملكة العربية السعودية ومنها إلى دولة قطر، للمشاركة في القمة العربية الإسلامية الطارئة المقرر انعقادها غداً الاثنين، لبحث تداعيات الاعتداء الإسرائيلي على الدوحة.
وجدد الرئيس العليمي إدانة الجمهورية اليمنية للعدوان الإسرائيلي الذي وصفه بـ"الانتهاك الصارخ لسيادة دولة قطر وخرق فاضح للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة"، مؤكداً تضامن اليمن الكامل مع قطر في حقها السيادي بحماية أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.
وأعرب العليمي، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، عن ثقته بأن تسهم القمة في اتخاذ قرارات جماعية قادرة على مواجهة ما وصفه بـ"الصلف الإسرائيلي وتهديداته للأمن القومي العربي"، إلى جانب تعزيز الموقف الداعم لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة.
وفي سياق آخر، أشاد رئيس مجلس القيادة بالجهود المبذولة من الحكومة والبنك المركزي والجهات المعنية، وما تحقق من إصلاحات اقتصادية ومالية انعكست إيجاباً على تحسن العملة الوطنية وأسعار السلع الأساسية، مشدداً على التزام المجلس والحكومة بالمضي في هذه الإصلاحات بما يضمن انتظام دفع رواتب الموظفين وتحسين مستوى الخدمات.
كما نوّه العليمي بالدعم الأخوي المقدم من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، مشيراً إلى أن تدخلاتهما الاقتصادية والإنسانية كان لها دور محوري في تعزيز تماسك مؤسسات الدولة والتخفيف من تداعيات الأزمة الإنسانية، ولا سيما في ظل الهجمات الحوثية التي استهدفت المنشآت النفطية وسفن الشحن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news