رسالة تحدٍ للعرب بدعم إسرائيل.. وزير خارجية أمريكا و “نتنياهو” يزوران حائط البراق في القدس بالتزامن مع بدء “قمة الدوحة”

     
بران برس             عدد المشاهدات : 225 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
رسالة تحدٍ للعرب بدعم إسرائيل.. وزير خارجية أمريكا و “نتنياهو” يزوران حائط البراق في القدس بالتزامن مع بدء “قمة الدوحة”

وزير الخارجي الامريكي يزور حائط البراق في القدس رفقة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو

بران برس:

اصطحب وزير الخارجية الأمريكي "ماركو روبيو" الأحد 14 سبتمبر/أيلول، رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لزيارة حائط البراق في القدس المحتلة، عقب ساعات من وصوله إلى "تل أبيب"، بالتزامن مع بدء القمة العربية في الدوحة لبحث الرد على هجوم الاحتلال على قطر، وقبيل اجتماعات رفيعة للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية.

وأظهرت مشاهد متداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي، رصدها "بران برس"، نتنياهو وروبيو وسفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى تل أبيب، وهم يتلون آيات توراتية أثناء تواجدهم في المكان.

ووفقاً لوسائل إعلام عبرية، وصل وزير الخارجية الأمريكي في وقت سابق اليوم إلى إسرائيل في زيارة رسمية يبحث خلالها ملف غزة وتداعيات الهجوم الإسرائيلي على الدوحة، إضافة إلى مخطط ضم الضفة الغربية.

وكان مكتب نتنياهو قد أعلن مسبقاً أن رئيس الوزراء سيزور حائط البراق برفقة وزير الخارجية الأمريكي، الذي كان قد أكد قبيل مغادرته واشنطن استمرار دعم بلاده لإسرائيل، رغم الانتقادات الموجهة إلى الغارة الإسرائيلية على قطر من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأطراف إقليمية ودولية.

وبحسب موقع "أكسيوس" الأمريكي، فإن "روبيو" سيلتقي نتنياهو على مدى يومين لبحث إمكانية ضم أجزاء من الضفة الغربية، وذلك رداً على التحركات الدولية بقيادة فرنسا وبريطانيا للاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك نهاية سبتمبر/أيلول الجاري.

وأشار إلى أن "روبيو" ألمح خلال لقاءات مغلقة مع مسؤولين إسرائيليين إلى أنه لا يعارض مخطط الضم، وأن الإدارة الأمريكية لن تعرقل هذا التوجه، ما أثار مخاوف داخل إدارة ترامب من أن تستخدم إسرائيل هذه المواقف للضغط السياسي.

وقبيل مغادرته أكد وزير الخارجية الأمريكي أن الانتقاد العلني النادر الذي وجّهه ترامب لإسرائيل على خلفية قصف الدوحة لن يغيّر في الدعم الواسع الذي توفره واشنطن للدولة العبرية.

وأضاف في تصريحات صحفية: "ما حدث قد حدث. من الواضح أننا لسنا سعداء بذلك، والرئيس لم يكن سعيداً بذلك"، لكنه أكد أن "هذا لن يغير من طبيعة علاقتنا مع الإسرائيليين، لكن علينا أن نناقشه وبشكل رئيسي ما التأثير الذي سوف يخلفه".

وقال "روبيو" إن علاقة الولايات المتحدة بإسرائيل لن تتأثر، لكنه سيناقش مع الإسرائيليين كيفية تأثير الغارة على رغبة ترامب في ضمان عودة الرهائن المحتجزين لدى حماس، والقضاء على المسلحين وإنهاء الحرب في غزة.

قمة الدوحة

وتأتي هذه الزيارة بالتزامن

مع بدء القمة العربية الطارئة التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة، حيث تنطلق الأحد باجتماع وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية، لبحث مشروع قرار بشأن الهجوم الإسرائيلي الأخير على الدوحة، تمهيداً لعرضه على القادة الاثنين.

ويلتئم اليوم الأحد في العاصمة القطرية الدوحة الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية العالم العربي والإسلامي ومن المقرر أن يرفع الاجتماع مشروع قرار بشأن هجوم إسرائيل على مقرات لقادة بحركة "حماس" في الدوحة، في الوقت الذي يُناقش فيه مقترح ترامب لإحلال السلام في قطاع غزة وبوساطة قطرية.

وأجمع محللون وخبراء لوكالة أنباء "قنا" القطرية على أن القمة العربية الإسلامية المرتقبة بالدوحة ضرورية لتوحيد المواقف تجاه "الغطرسة الإسرائيلية".

وذكرت "قنا" أن انعقاد القمة يعكس إدراكا راسخا بأن "مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية تتطلب موقفا موحدا وفعالا، يعزز سيادة الدول العربية والإسلامية ويدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ويؤكد أن الأمن الإقليمي لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال تضامن وإرادة جماعية متماسكة".

وأضافت أنها "تشكل خطوة استراتيجية نحو بلورة موقف عربي وإسلامي حازم قادر على توجيه رسالة واضحة للمجتمع الدولي، مفادها أن أي اعتداء على دولة ذات سيادة، أو أي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني، لن يمر دون مساءلة، وأن تعزيز التنسيق العربي والإسلامي هو الضامن الفعلي لأمن واستقرار المنطقة، وحماية مستقبل شعوبها من أي تهديدات محتملة".

إلى ذلك، أكد سياسيون وأكاديميون أيضا أن "قمة الدوحة محطة مفصلية لمواجهة العدوان الإسرائيلي وتعزيز العمل العربي المشترك".

وقالت خبيرة حقوق الانسان والقانون الدولي نهلة المومني لـ"قنا": "إن الوساطة القطرية لم تكن يوما دورا هامشيا، بل كانت عنصرا مركزيا في محاولة احتواء التصعيد وحماية المدنيين، وخاصة في قطاع غزة".

يشار إلى وسائل إعلام أمريكية تحدثت عن أن شعور دول الخليج بالأمان في منطقة مثقلة بالصراعات "قد اهتز"، بعد تعرض قطر للقصف الإسرائيلي.

وفي مجمل ردود الأفعال الدولية في المنطقة ذهب محللون إلى أن بعض الدول قد تقوم بتقليص مشاركتها في اتفاقات "ابراهام"، ورأى أخرون أن دول الخليج التي ترتبط فيما بينها باتفاقية دفاع مشترك قد تلجأ إلى تفعيل "قوة درع الجزيرة" التي أُنشئت في الثمانينيات كقوة ردع جماعي.

وفي 9 سبتمبر/أيلول، نفّذ سلاح الجو الإسرائيلي غارةً استهدفت الصف الأول من قيادة "حماس" في العاصمة القطرية الدوحة، خلال مناقشة مقترح ترامب المتعلق بغزة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم استخدام ذخيرة دقيقة في تنفيذ الهجوم.

تصعيد عسكري ودعم أمريكي

وتأتي زيارة روبيو في وقت تصعّد إسرائيل عملياتها في إطار خطتها المعلنة للسيطرة على مدينة غزة، كبرى مدن القطاع وأكثرها اكتظاظا بالسكان. ودمّر الطيران الإسرائيلي في الآونة الأخيرة عددا من المباني العالية في المدينة بذريعة أن حماس تستخدمها لغايات عسكرية، وهو ما تنفيه الحركة. وتستمر حركة النزوح من المدينة. وقدّر الجيش الإسرائيلي السبت عدد النازحين بأكثر من 250 ألف شخص.

وحثت الأمم المتحدة وأطراف دولية إسرائيل على وقف العملية، محذّرة من أن الهجوم وعمليات النزوح الناجمة عنه ستفاقم الأزمة الإنسانية التي بلغت حد إعلان المنظمة الدولية رسميا المجاعة في غزة الشهر الماضي. وأفاد الدفاع المدني السبت بمقتل 32 شخصا منذ الفجر في القصف الإسرائيلي على أنحاء مختلفة من القطاع.

وكانت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا دعت في بيان الجمعة إلى "وقف فوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة غزة". وتعتزم بلدان غربية تتقدمها فرنسا وبريطانيا، الاعتراف بدولة فلسطينية على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وصوّتت الجمعية العامة الجمعة لصالح قرار يهدف إلى إحياء حل الدولتين من دون إشراك حركة حماس فيه. وأكدت واشنطن أن زيارة روبيو الى إسرائيل تأتي كذلك في سياق الدعم بمواجهة هذا الحراك الدبلوماسي. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية تومي بيغوت الجمعة إن واشنطن ستظهر التزامها "بمواجهة الإجراءات المناهضة لإسرائيل، بما في ذلك الاعتراف الأحادي بدولة فلسطينية يكافئ إرهاب حماس".

واستبعد الباحث في معهد الشرق الأوسط في واشنطن براين كاتوليس أن يضغط روبيو نحو وقف لإطلاق النار في غزة. وقال كاتوليس "يبدو أن الإدارة تستمع أكثر لقواعدها التي تتشكل من (السفير في القدس مايك) هاكابي وأمثاله من المسيحيين الإنجيليين المتحالفين مع الإسرائيليين اليمينيين".

المصدر: بران برس + وكالات

حائط البراق

نتنياهو

وزير الخارجية الأمريكي

القدس

قمة الدوحة

الدعم الأمريكي لاسرائيل


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

ضغوط أمريكية على حزب الإصلاح لتسليم مارب

العاصفة نيوز | 1043 قراءة 

هيئة المساحة الجيولوجية تنفي الشائعات حول جبل النار بالمخا

حشد نت | 860 قراءة 

تقرير خاص | رجل إيران الغامض يقود مهمة خفية للانتقالي الجنوبي شرقي حضرموت (فيديو)

بران برس | 710 قراءة 

قطر تفضح القيادات اليمنية وتلقنهم درسا قاسيا لا ينسى

المشهد اليمني | 632 قراءة 

قرار أمريكي بتجميد عمل المجلس الرِّئاسيِّ وتكليف هذه الشَّخصيَّة بإدارة المرحلة المقبلة

العاصفة نيوز | 632 قراءة 

من هو رجل السياسة و صوت الوطن وعقل المرحلة في اليمن ؟ .. الأسم والصورة

يمن فويس | 621 قراءة 

خارطة طريق جديدة .. توافق إقليمي يمنح رئيس الحكومة صلاحيات مجلس القيادة الرئاسي مؤقتًا

الأمناء نت | 612 قراءة 

مصادر: تأجيل اجتماع مجلس القيادة الرئاسي في الرياض إلى الخميس لهذا السبب

يني يمن | 533 قراءة 

نشر صواريخ في هذه المحافظة لتهديد عدن

كريتر سكاي | 433 قراءة 

عاجل:اول صورة للقتيل بكريتر والكشف عن هويته قبل قليل

كريتر سكاي | 370 قراءة