غياب إيران في قرار الاعتماد الأممي لـ"إعلان نيويورك" يكشف حقيقة متاجرتها بالقضية الفلسطينية

     
وكالة 2 ديسمبر             عدد المشاهدات : 94 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
غياب إيران في قرار الاعتماد الأممي لـ"إعلان نيويورك" يكشف حقيقة متاجرتها بالقضية الفلسطينية

كشف غياب إيران، يوم أمس، عن اجتماع للتصويت على قرار اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة "إعلان نيويورك" ومرفقاته، الصادر عن المؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية، وتنفيذ حل الدولتين.. مدى زيفها ومتاجرتها بالقضية الفلسطينية لصالح مشروعها التدميري في المنطقة.

وصدر قرار الجمعية بأكثرية 142 دولة، ومعارضة 10 دول (إسرائيل والولايات المتحدة والأرجنتين والمجر والباراغواي وبالاو وبابوا وغينيا الجديدة وماكرونيزيا ونوراو)، وامتناع 12 دولة عن التصويت (ألبانيا والكاميرون وتشيكيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية والإكوادور وإثيوبيا وفيجي وغواتيمالا ومقدونيا الشمالية ومولدافيا وساموا وجنوب السودان)، فيما تغيبت عدد من الدول بينها إيران.

وموقف إيران هذا- بحسب مراقبين- لا يعني فقط مدى استغلالها ومتاجرتها بالقضية الفلسطينية في الوقت الذي كان يفترض أن يكون لها موقف في أهم قرار اتخذته الأمم المتحدة، بل يكشف- أيضًا- حقيقتها وعدم اهتمامها بالقضية الفلسطينية، وتواطؤها الواضح لصالح الكيان الإسرائيلي.

كما يكشف هذا الموقف التخادم الخفي بين النظام الإيراني والكيان الصهيوني في تدمير المنطقة والوقوف بوجه أي إجراءات من شأنها أن تؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية.

فرغم الخطاب العدائي المتبادل بين النظام الإيراني والكيان الصهيوني، فإن الواقع السياسي يشير إلى أن هناك نمطًا من التخادم غير المباشر بينهما، وآخره غياب إيران عن التصويت لقرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة القاضي بتسوية القضية الفلسطينية عبر حل الدولتين.

كما يتجلى هذا التخادم في عدة مظاهر، بما فيها استخدام العدو الخارجي كوسيلة للتعبئة الداخلية، حيث تستخدم إيران والكيان كلًّا منهما الآخر كتهديد دائم، فالنظام الإيراني يبرر القبضة الأمنية عبر أدواته في المنطقة باسم مقاومة "العدو الصهيوني والقضية الفلسطينية"، بينما توظف إسرائيل الخطر الإيراني وأدواته لتبرير السياسات العدوانية الإجرامية، وتسير النتائج في نهج واحد: تدمير دول المنطقة.

كما تتقاطع الأجندات في إضعاف البنية العربية، حيث أسهمت تدخلات النظام الإيراني في العراق وسوريا ولبنان واليمن في تفكيك الجبهة العربية، وهو أمر يستفيد منه الكيان الذي طالما سعى لإضعاف محيطه العربي.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

الانكشاف الكبير.. عبدالملك الحوثي يواجه مصيره وحده بلا خيارات

نافذة اليمن | 463 قراءة 

اعلان اممي بمسار جديد باليمن

نيوز لاين | 310 قراءة 

تعميم مفاجئ من البنك المركزي يقيد الحوالات ويمنع أي معاملات مالية!

موقع الأول | 254 قراءة 

بشرى سارة… ابتداءً من اليوم بدء صرف رواتب أربعة أشهر لهؤلاء

كريتر سكاي | 241 قراءة 

سقوط (أسطورة) سلاح الجو الروسية!.. وزارة الدفاع تعلن مقتل طاقم طائرة (سو&30)

موقع الأول | 236 قراءة 

الجماعة تصفي مشرفها الأمني في هذه المحافظة وتصيب ابن مسيح

نافذة اليمن | 204 قراءة 

اندلاع اشتباكات عنيفة بين القوات المشتركة والحوثي جنوب مأرب

نافذة اليمن | 186 قراءة 

غموض يلف مصرع مرافق حمود المخلافي بسجن تعز

المشهد اليمني | 177 قراءة 

من المنافذ إلى الحساب العام!.. (الرئاسي) يفرض سيطرته المالية على المحافظات

موقع الأول | 167 قراءة 

الحسني يروي وقائع احتجازه لساعات في مطار نيودلهي بعد استدعاء أمني مفاجئ

المشهد اليمني | 159 قراءة