أدانت الصين إدراج الولايات المتحدة الأمريكية شركات صينية ضمن قائمة العقوبات بحجة تسهيلها نقل مكونات عسكرية إلى الحوثيين في اليمن، في حين لوحت واشنطن أنها ستواصل استخدام الأدوات المتاحة للقضاء على التهديدات التي يشكلها الحوثيون.
واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان في مؤتمر صحفي
هذه العقوبات تمثل إساءة استخدام للولاية القضائية خارج الحدود، وانتهاكاً للقانون الدولي والأعراف الدبلوماسية في العلاقات الدولية
وقال جيان إن بكين تعارض بشدة إساءة استخدام واشنطن للعقوبات الأحادية والولاية القضائية خارج حدودها.
وأمس الجمعة، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على جهات مرتبطة بالحوثيين موجودة في اليمن والصين والإمارات وجزر مارشال، تضمنت 32 فردا وكيانا وأربع سفن، بتهمة المشاركة في عمليات تهريب وجمع أموال وشراء أسلحة غير مشروعة لصالح الحوثيين.
وردا على تنديد الصين لوحت الولايات المتحدة بمزيد من العقوبات باستخدام الأدوات المتاحة للقضاء على التهديدات التي يشكلها الحوثيون.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية تومي بيغوت، إن واشنطن من خلال استهداف الشركات غير المشروعة والقائمين بتسهيل العمليات لدعم الحوثيين، تحرم الجماعة من الموارد التي تحتاجها لتنفيذ أعمالها المتهورة والمزعزعة للاستقرار.
ومنذ مطلع العام الجاري فرضت واشنطن عقوبات واسعة النطاق على الأفراد والكيانات بينها شركات صينية وأخرى مقرها في الإمارات العربية المتحدة بتهمة تقديم الدعم المالي واللوجستي للحوثيين في اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news