تشهد محافظة أرخبيل سقطرى منذ تولي السلطة المحلية الموالية للإمارات، فوضى وانفلاتًا أمنيًا، وتدهوراً في الخدمات، وتنصل الجهات المعنية عن واجباتها.
وكشفت حادثة فقدان 4 أشخاص على متن "عبري"، في عرض البحر العربي، وتكرار الحوادث البحرية غياب السلطة المحلية، وعدم قيامها بدورها ومسؤولياتها.
وخلال السنوات الماضية فقدت سقطرى الكثير من أبناءها الذين تقطعت بهم السبل في عرض البحر دون أن يجدوا من يستجيب لنداءاتهم.
وفي ظل سيطرة الانتقالي المدعوم إماراتيًا تحولت مصلحة خفر السواحل من أداة حماية ونجدة ومساعدة، إلى أداة لمساعدة مهربي الممنوعات، والبطش بالصيادين من خلال حصارهم في مساحات بحرية محددة، وتبقي على معظم المصائد البحرية محمية لصالح شركة برايم الإماراتية والوكلاء الذين يقومون بالعمل لصالحها.
وبعد أيام من فقدان العبري ومن على متنه وانقطاع الاتصال بهم، أصدرت مصلحة خفر السواحل بسقطرى بيان "إلى من يهمه الأمر"، دون تحديد الجهة المخاطبة، ولم يتم بعد تكليف فرق للبحث عن المفققودين وإنقاذهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news