أكد أنيس الشرفي، رئيس الهيئة السياسية في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم السبت، إن البعض يحاول تفسير بيان المجلس الانتقالي الجنوبي الصادر أمس الجمعة، بشكل مغاير لما قصد منه.
وكتب الشرفي عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قائلاً: "يحاول البعض تفسير بيان المجلس الانتقالي الجنوبي الجمعة 12 سبتمبر، بشأن دعم الحكومة وتعزيز حضور مؤسسات الدولة وأدائها، بشكل مغاير لما قُصد منه، ويحاولون إظهاره وكأنه يتعارض مع بيان وقرارات الأربعاء 10 سبتمبر، حيث يروجون إنه بمثابة تراجع عن قرارات الرئيس الزُبيدي الأخيرة".
وأضاف: "بشأن دعم الحكومة وتعزيز حضور مؤسسات الدولة وأدائها، بشكل مغاير لما قُصد منه، ويحاولون إظهاره وكأنه يتعارض مع بيان وقرارات الأربعاء 10 سبتمبر، حيث يروجون إنه بمثابة تراجع عن قرارات الرئيس الزُبيدي الأخيرة".
وتابع: "نؤكد على عدم وجود أي تعارض بين بيان وقرارات الأربعاء 10 سبتمبر، وبيان الجمعة 12 سبتمبر، فجميعها تصب في نفس الاتجاه، وهو بناء وتعزيز مؤسسات الدولة، وإصلاح الشراكة في مجلس القيادة الرئاسي وتصويب آليات اتخاذ القرارات فيه، بما يسهم في توجيه كافة الجهود للتعامل مع الأولويات الاقتصادية ومواجهة التحديات الأمنية والعسكرية".
واختتم قائلاً: "لا تراجع عن قرارات الرئيس، فقد تم تنفيذ بعضها وسيستمر العمل لتنفيذ بقية القرارات على أرض الواقع، وأي رفض لهذه القرارات يعني عمليًا أن الطرف المعرقل للقرارات يرفض ويقوض الشراكة الراهنة، وهو أمر سيتم مواجهته بالطرق المناسبة، وبما يكفل حماية حقوق شعبنا، والدفاع عن مصالحه ومقدراته وتحقيق تطلعاته".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news