أكد السفير الياباني لدى اليمن يويتشي ناكاشيما أن بلاده ما زالت تعتبر قرار مجلس الأمن 2216 حجر الزاوية لأي تسوية سياسية شاملة، داعياً المجتمع الدولي إلى دعم تطبيقه باعتباره جوهر الحل.
وأوضح ناكاشيما، في حديث لصحيفة «الشرق الأوسط»، أن السعودية باتت دولة محورية في معادلات المنطقة وقوة دافعة لإحلال السلام، مشيراً إلى تنسيق بلاده الوثيق مع الرياض في هذا الملف.
وشدد السفير على أن طوكيو لا تملك أي قنوات تواصل مع الحوثيين، لكنه أقر بأن هجماتهم في البحر الأحمر تسببت بخسائر كبيرة للشركات اليابانية، ما دفع بعضها لتحويل مساراتها البحرية عبر أفريقيا.
وأشار إلى أن اليابان تواصل دعم خفر السواحل اليمنية وتولي أهمية لمؤتمر الأمن البحري المقرر انعقاده بالرياض الأسبوع المقبل، لافتاً إلى أن فتح سفارة يابانية في عدن يظل خياراً مطروحاً وفقاً للتطورات المقبلة.
وختم ناكاشيما بالتأكيد على أن «الحل المنشود قائم، وما يحتاجه هو تضافر الجهود الدولية والإقليمية لتنفيذ القرار 2216 ودعم عمل المبعوث الأممي».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news