بعد استشعار خطير يحدق باليمن .. شاهد الرسالة الالكترونية التي كتبت في مقال وكتبها مسؤول حكومي وشيخ بارز في اليمن واسم الدولة التي ذكرها (الاسم والصورة)

     
الحدث اليوم             عدد المشاهدات : 77 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
بعد استشعار خطير يحدق باليمن .. شاهد الرسالة الالكترونية التي كتبت في مقال وكتبها مسؤول حكومي وشيخ بارز في اليمن واسم الدولة التي ذكرها (الاسم والصورة)

في اول مقال بمثابة رسالة الكترونية يفهمها المرسله اليه ويفهمها القاريء لها عنوانها (‏أحداث صنعت تاريخ الجزيرة العربية)

قال عضو مجلس الشورى اليمني رئيس حزب التجمع اليمني للاصلاح الشيخ البارز في محافظة مارب واليمن عموما مبخوت بن عبود الشريف الذي يعد المحرك وله ثقله السياسي والقبلي في اليمن عموما نسرد ما قاله . : تختزن الجزيرة العربية في ذاكرتها محطات مفصلية صنعت ملامحها وحددت مسارها السياسي والاجتماعي والفكري، ولعل شهر سبتمبر هو أكثر الشهور اقترانًا بهذه التحولات الكبرى، إذ ارتبط بأحداث شكلت وجه المنطقة وغيرت حاضرها ورسمت مستقبلها.

سبتمبر.. شهر التحولات الكبرى

من موافقة الأقدار أن التحولات الكبيرة كانت في سبتمبر، حيث اجتمع فيه ثلاثة أحداث كبرى، كلها تلاقت في صياغة هوية الجزيرة العربية الحديثة، وأثرت تأثيرًا عميقًا في شعوبها، وهي قيام النظام الجمهوري في اليمن، وتوحيد المملكة العربية السعودية، وتأسيس التجمع اليمني للإصلاح.

هذه الأحداث، رغم تباعدها زمانًا ومكانًا، إلا أن في جوهرها منطلقات مشتركة رفض التشرذم والتبعية، والسعي لبناء أنظمة سياسية راسخة قادرة على توحيد الناس وإحياء روح النهضة والعدالة الاجتماعية.

# اليوم الوطني السعودي.. ملحمة التوحيد (23

سبتمبر)عام ١٩٣٢م

كان شمال الجزيرة على موعد مع حدث استثنائي تمثل في إعلان اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، حيث تمكن الملك ( الموحد)عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود من توحيد (أقاليم الجزيرة المترامية الأطراف تحت راية واحدة، ليقيم الدولة السعودية الثالثة.

مثّل ذلك الحدث ثورة من نوع آخر، ثورة على التشرذم القبلي والانقسام السياسي، وثورة على التخلف والضعف، وإرساءً لقواعد دولة مركزية قوية، جعلت من المملكة كيانًا حاضرًا وفاعلًا في محيطها العربي والإسلامي والعالمي

# ثورة 26 سبتمبر عام ١٩٦٢ ميلاد الجمهورية اليمنية

في جنوب الجزيرة، بزغ فجر جديد في السادس والعشرين من سبتمبر عام 1962م يوم الميلاد العظيم لليمنيين، في ثورة شعبية يمنية اطاحت بالنظام الإمامي الكهنوتي، وأعلنت ميلاد الجمهورية العربية اليمنية، بعد قرون طويلة من حكم اِمامي مغلق، قائم على الامتيازات الوراثية والعزلةعن العالم.

أتت ثورة سبتمبر لتفتح الأفق نحو نظام جمهوري، يتيح للشعب المشاركة في صناعة القرار سعيا لتلبية طموحه في تحقيق العدالة والنهضة، يجعل اليمن فاعلاً ومؤثراً في المسار التاريخي للمنطقة.

# التجمع اليمني للإصلاح.. حزب صنعته سبتمبر (13 سبتمبر 1990)

بعد عقود من هذين الحدثين الكبيرين، جاء 13 سبتمبر 1990م ليشهد تأسيس التجمع اليمني للإصلاح، كأحد أبرز الأحزاب السياسية في اليمن، والذي مثّل امتدادًا طبيعيًا لمسار سبتمبر الثوره واليوم الوطني.

قد يبدو تأسيس حزب الإصلاح حدثًا محليًا في ظاهره، لكنه في جوهره كان نتاجًا للتفاعل العميق بين إرث التوحيد السعودي وروح الثورة اليمنية.

ولعل التساؤل هنا مشروع: ما الرابط بين تأسيس الإصلاح في اليمن، وبين المملكة العربية السعودية؟

من وجهة نظري أن هناك روابط وثيقة بين اليمن والمملكة العربية السعودية، ليس فقط الرابط الجغرافي بل روابط جوهرية، تأثير وتأثر فقيادات التأسيس للتجمع اليمني للإصلاح، أغلبهم خريجي جامعات سعودية، ناهيك عن العلاقات الودية والروابط الاجتماعية، بين شخصيات التأسيس بقيادة المملكة، أبرز تلك الشخصيات الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر، أحد المؤسسين ورئيس التجمع اليمني للإصلاح، كما أن الجوار الجغرافي والتداخل الديمغرافي والسياسي بين البلدين فرض نفسه كعامل مؤثر في التوجهات الفكرية والسياسية للحزب، الذي جاء ليكرّس منهج الأخوة والتعاضد المشترك بين الشعبين الشقيقين .

ومنذ اللحظة الأولى، جسد الإصلاح هذا البعد في مواقفه السياسية والاجتماعية، وهو ما أثبتته التطورات اللاحقة، لا سيما في عاصفة الحزم 2015 التي أعادت التأكيد على وحدة المصير بين اليمن والسعودية في مواجهة الأخطار المشتركة.

فالإصلاح هو القوة السياسية الوحيدة

التي أيدت عاصفة الحزم منذ اليوم الأول

سبتمبر.الرائدالذي لا يكذب أهله

هكذا، نرى أن سبتمبر لم يكن مجرد تواريخ في الذاكرة، بل كان عنوانًا لتحولات كبرى:

ففي 23 سبتمبر ولد كيان سعودي موحد وقوي.

وفي 26 سبتمبر أشرقت شمس الجمهورية في اليمن.

وفي 13 سبتمبر تأسس حزب إصلاحي أصبح رائدًا في الحياة السياسية اليمنية والعربية.

إنها محطات صنعت تاريخ الجزيرة العربية ورسخت هويتها، وأثبتت أن وحدة الشعوب وتكاتفها قادرة على عمل المستحيل ، كتبنا فصولًا خالدة من تاريخنا المشترك، جمعتنا الأقدار في سبتمبر على فترات متباعدة، لتكتمل الصورة التي تجسد واحدية المصير.

وفي الاخير جاء مضمون الرساله او المقال فقد قال الشيخ البارز والقائد الفعلي للنضال ضد مليشيا الحوثي في صنعاء ومليشيا الانتقالي في عدن مبخوت الشريف :

# واخيرا لايفوتني ان (مطارح )نخلا

كانت في 18 سبتمبر 2014

هذه المطارح حمت محافظة مأرب

من السقوط في أيدي مليشيا الحوثي الأيرانية:

ختاماً ليس لدي شك ان ابناء وأحفاد

موحد الجزيرة يسمحون بتقسيم اليمن

ويتركوه لقمة سائغة لمليشيات في صنعاء

وتجار حروب في عدن ؟

واكدت مصادر مقربه بان هذه الرساله او المقال لم يكتبه مبخوت الشريف الا بعد استشعار بان الوضع اليمني يمر باوقات عصيبه ومرحلة مؤامره لتمزيق اليمن وتقسيمه وليس كذلك فقط بل افشال الإصلاحات الاقتصادية التي تقوم بها الحكومة اليمنية الشرعية بقيادة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي ورئيس الحكومة اليمنية سالم صالح بن بريك


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

ورد الآن.. انفجار بركان الخيانة يولّد انقلاب مكتمل الأركان يهزّ حكومة المليشيا (تفاصيل اتساع الانقسام واقتراب الاقتتال)

الحدث اليوم | 1439 قراءة 

طارق صالح يترأس اجتماعًا عسكريًا: تأكيد على رفع الجاهزية وتعزيز التدريب

حشد نت | 866 قراءة 

البنك المركزي يتخذ قرار صارم ضد الكريمي وشركات أخرى

كريتر سكاي | 822 قراءة 

نثرها وغادر ..ومن هناك بدأ التمرد ...الزبيدي يغادر عدن متجهاً إلى أبوظبي

يني يمن | 809 قراءة 

انقسام في الروايات حول مشادة بين سلطان العرادة وعيدروس الزبيدي خلال اجتماعات المعاشيق

عدن نيوز | 764 قراءة 

بشرى سارة بشأن المرتبات بعدن

كريتر سكاي | 746 قراءة 

بعد رصد تلاعب بالعملة.. البنك المركزي يغلق تطبيق الكريمي جوال وعقوبات مرتقبة

تهامة 24 | 637 قراءة 

مصادر حكومية لـ“برّان برس”: عيدروس الزبيدي يُغادر إلى الإمارات رفقة هيثم طاهر على وقع أزمة القرارات

بران برس | 622 قراءة 

15 مدرسة تنافس بـ30 أغنية وطنية لتعزيز الهوية والانتماء الجمهوري

حشد نت | 573 قراءة 

عاجل.. عيدروس الزبيدي يغادر عدن فجأة برفقة رئيس اللجنة العسكرية إلى أبوظبي

مأرب برس | 553 قراءة