آ
أكد رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الجوف أن مسيرة الحزب خلال 35 عامًا كانت حافلة بالعطاء السياسي والتوعوي والتعليمي، ومليئة بالتضحيات في مواجهة المشروع الحوثي الطائفي، مشددًا على أن الإصلاح حمل مشروع الدولة وسط بيئة قبلية، ونجح في كسر عزلة المحافظة التي فُرضت عليها منذ قيام الثورة.
وفي حوار شامل مع موقع الحزب الرسمي "الإصلاح نت" أشار رئيس إصلاح الجوف إلى أن الحزب انطلق من فكر وسطي معتدل، وراعى خصوصية المجتمع القبلي في الجوف، ما أكسبه حضورًا جماهيريًا واسعًا وثقة بين مختلف القبائل. وأضاف أن الإصلاح ساهم في نشر التعليم، وتأسيس المدارس في المناطق النائية، وإرسال الطلاب للدراسة في الخارج، مما أحدث نقلة نوعية في وعي المجتمع.
وتطرق إلى الدور السياسي للإصلاح، مؤكدًا أن الحزب كان أول من مارس الرقابة والمساءلة عبر صحيفة "الشعاع"، وساهم في ترسيخ ثقافة الانتخابات والاحتكام لصناديق الاقتراع في بيئة قبلية صعبة. كما كشف عن تفاصيل اغتيال القيادي الإصلاحي زبن الله الوزير على يد مليشيا الحوثي داخل محراب المسجد، في جريمة وصفها بالبشعة والدموية.
وفي السياق ذاته، استعرض رئيس الحزب تضحيات الإصلاح في مواجهة الحوثيين، مشيرًا إلى استشهاد 13 من رؤساء دوائر المكتب التنفيذي، إلى جانب قيادات قبلية وتعليمية بارزة، خلال معارك الدفاع عن المحافظة، خاصة في مديرية الغيل ومعارك 2011 و2014.
كما أشاد بالدور الأخوي للمملكة العربية السعودية، التي قدمت دعمًا إغاثيًا وتنمويًا وطبيًا للجوف، وفتحت مستشفياتها لجرحى القبائل قبل انطلاق "عاصفة الحزم"، مؤكدًا أن العلاقة بين قبائل دهم والمملكة متينة وتاريخية.
وحذر من خطورة المشروع الإيراني في الجوف، مشيرًا إلى انتشار الحوزات الطائفية، والمخدرات، والألغام التي تفتك بالمواطنين، داعيًا إلى الاصطفاف الوطني تحت مظلة الشرعية ومجلس القيادة الرئاسي، ومواصلة النضال لاستعادة المحافظة وبناء اليمن الجديد.
وفي ختام حديثه، ترحم على أرواح الشهداء، ودعا للحرية للمختطفين، والنصر لليمن في معركته الوطنية ضد المشروع الإمامي الطائفي.
للاطلاع على نصر الحوار انقر هنا
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news