أدانت جماعة نداء السلام، استمرار “العدوان الصهيوني” على العاصمة صنعاء ومحافظة الجوف وعدد من المناطق اليمنية. مؤكدة أن استهداف الأحياء السكنية والأسواق والمرافق المدنية ووسائل الإعلام يمثل “جريمة إبادة جماعية تضاف إلى سجل الاحتلال في فلسطين وغزة”.
وأوضحت في بيان لها اليوم أن “هذا العدوان ما كان ليحدث لولا الشراكة الكاملة والدعم الأميركي المفتوح”. مشيرة إلى أن الولايات المتحدة وفرت الحماية السياسية والعسكرية للكيان الصهيوني، وشاركت في تنفيذ عملياته عبر الطائرات الحربية وقواعدها المنتشرة في المنطقة.
ولفتت الجماعة إلى أن “التحيز الأميركي بلغ ذروته بمنع مجلس الأمن من إدانة العدوان على الدوحة واغتيال وفد حماس المفاوض”. معتبرة ذلك دليلاً على أن واشنطن لا تعطي لأي دولة في العالم مكانة توازي مكانة الكيان الصهيوني.
كما حذرت نداء السلام من “مخاطر حقيقية تهدد استقرار اليمن والمنطقة بأسرها، في ظل استمرار الانقسامات الداخلية والمكايدات السياسية”. داعية القوى الوطنية إلى “المصالحة الشاملة والحوار الوطني لتأسيس دولة تقوم على الشراكة والمواطنة المتساوية والتبادل السلمي للسلطة”.
وختم البيان بمناشدة القوى العربية والإسلامية “التحرك الجاد لمواجهة مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي يستهدف الأمة”. موجهاً التحية لشعوب العالم المناصرة و”أسطول الصمود” الذي يشارك فيه متطوعون لفك الحصار عن غزة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news