تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة مأساوية لطفل يمني لا يتجاوز عمره ثلاث سنوات، يبكي أمام بوابة المستشفى السعودي في محافظة حجة، بعد تعرضه لإصابة في الرأس على إثر فعل من والدته.
ووفقاً لما نُقل عن الصفحة الخاصة بـ "معين محمد الشومي"، كانت والدة الطفل قد خرجت إلى عملها تاركة إياه يصرخ من البكاء، قبل أن تعود إليه في لحظة غضب – وصفها المنشور بـ "ساعات احتجاز الشيطان" – وترميه أرضاً (بلغة العامية "شريم")، مما أدى إلى سقوطه على رأسه وإصابته.
أسرع الأب بحمله إلى المستشفى السعودي طلباً للعلاج، بينما كانت الأم تبكي وتستغيث بالطاقم الطبي: "انقذوا ابني من الموت". وعند سؤال الأب عن سبب الإصابة، أفاد بأن والدته قامت بذلك "بخلف قصد" (عن عمد).
واجهت الأسرة صدمة أخرى عندما رفض المستشفى استقبال الطفل، حيث صرح أحد الأطباء، وفقاً للرواية: "احنا لم نستقبل حاله من هذا الحالات، انتم تقتلون أولادكم بأيديكم، احنا لم نتحمل مسؤوليتكم".
اخبار التغيير برس
وتمتد المأساة لتشمل تدخل الشرطة التي قامت، حسب المنشور، بإلقاء القبض على الأم وإيداعها في "السجن النصيرية".
أثار الحادث موجة من الحزن والغضب بين المتفاعلين، الذين طالبوا بتحقيق عاجل في الحادثة وتدخل عاجل لإنقاذ الطفل، معربين عن صدمتهم من رفض المستشفى تقديم العلاج ووصفوا الموقف بـ "الفادح".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news