عقد مجلس الأمن الدولي، ليلة أمس، جلسة طارئة لمناقشة الاعتداء الإسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة، حيث برز خلالها غضب عربي وإسلامي واسع ضد التصعيد.
وخلال المداولات، اندلع سجال حاد بين المندوب الإسرائيلي ونظيره الباكستاني بعد محاولة إسرائيل استحضار قضية مقتل أسامة بن لادن للتشويش على النقاش، لترد باكستان بحدة رافضة أي مقارنة من هذا النوع. وقد زاد التوتر بعد أن لوّح المندوب الإسرائيلي بملاحقة قادة حركة "حماس" على الأراضي القطرية، ما أثار استياء رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، الذي تساءل عن جدوى الوساطة مع طرف يعتدي على بلاده.
مداخلات عدد من الدول العربية والإسلامية، بينها الجزائر والأردن ومصر والكويت وتركيا وباكستان، إلى جانب مواقف روسيا والصين وسيراليون وغويانا، جاءت من بين الأشد انتقاداً لإسرائيل، بينما بدت كلمات فرنسا وبريطانيا متحفظة وحيادية، في حين اعتُبرت كلمة الولايات المتحدة الأكثر انحيازاً لتل أبيب.
وفي ختام الجلسة، اكتفى المجلس ببيان عام يندد بالهجوم على قطر من دون تسمية إسرائيل صراحة، ما أثار انتقادات واسعة واعتُبر دليلاً جديداً على أن قرارات المجلس تبقى رهينة مواقف الدول دائمة العضوية.
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news