كريتر سكاي/خاص:
في واقعة صادمة هزت الرأي العام، تعرضت طبيبة وابنتها لمحاولة قتل واعتداء وحشي من قبل عسكريين تابعين للواء 170 في محافظة تعز، وذلك بعد أن تقدمت بشكوى ضد طفل اعتدى عليها. وتُشير التفاصيل إلى أن المتهمين أطلقوا النار على سيارتها وأقدموا على تهديدهما بالقتل.
ووفقًا للشكوى التي تم تقديمها، بدأت الواقعة، عندما كانت الدكتورة
عزيزة شرف
وابنتها عائدتين إلى منزلهما في منطقة "كلابة". قام طفل صغير برمي حجر على سيارتهما، ما أدى إلى إصابة الدكتورة في وجهها. وعندما توجهت الدكتورة إلى منزل الطفل لتقديم شكوى لوالدته، فوجئت برد فعل عنيف من الأم التي بررت تصرف ابنها قائلة: "ابني يفعل اللي يشتي".
وبعد مرور نصف ساعة، وأثناء توجه الدكتورة وابنتها إلى أحد المحلات التجارية، تم اعتراض طريقهما عند نقطة عسكرية خلف صالة الروضة من قبل فردين عسكريين هما
جمال عبد الله عبده محمد
(الملقب بـ "الجمرة") و
رضوان سيف محمد سعيد
(الملقب بـ "شمهان").
قام العسكريان بإطلاق النار بشكل عشوائي على إطارات السيارة ومقدمة المحرك، ثم صوّبا بنادقهما إلى داخل السيارة، في محاولة واضحة لقتلهما. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، حيث قاما بتكسير زجاج السيارة بمؤخرة بندقيتهما، ووجها سبابًا وتهديدات بالقتل للدكتورة وابنتها. وأثناء الاعتداء، قال أحد المعتديْن للدكتورة: "أنا أبو الولد... واللي فعلته لكم الآن عقاب لكم لأنكم اشتكيتم بإبني".
وصل قائد الموقع،
عصام عبد الله مقبل
، إلى مكان الحادثة، وقام بنزع سلاح المعتديْن ووعد بتسليمهما للشرطة العسكرية ومحاسبتهما، كما تعهد بإصلاح الأضرار التي لحقت بالسيارة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news