في جريمة تفضح وحشية المليشيات الحوثية الإيرانية، أقدمت العصابة على الاعتداء بالرصاص والعصي على نساء عُزّل في منطقة بني عاصم بمديرية بني صريم، محافظة عمران، في مشهد يهز نخوة وكرامة الجميع، في حين الاعتداء الوحشي تم في وضح النهار، ليؤكد أن المليشيات لم تعد ترى أي خطوط حمراء في بطشها وإذلالها لليمنيين.
ولم تكن الحادثة انتهاك عابر، بل إهانة مباشرة لرجولة القبائل واستخفاف متعمد بكل قيم الشرف والغيرة المتوارثة عبر الأجيال والتي انعدمت واختفت مؤخراً، أصوات غاضبة تصاعدت ، متسائلة: إلى متى سيبقى الصمت القبلي من هذا الإجرام مستمراً؟ وأين تحرك القبائل التي من المفترض أنها الحصن الحامي لشرف اليمنيات أم أنها غيرتها لا تظهر الا على قيادات حوثية هالكة تم ايقافها مسبقاً في الغيضة؟
ويبقى السؤال الأهم موجهاً للمجتمع الدولي و للشرعية والتحالف: متى سيتخذ قرار الحسم والتحرير لينقذ البلد من ظلم وقهر العصابة الحوثية الإيرانية؟ فالصمت لم يعد خياراً، والبلد اليوم أمام امتحان شرف وكرامة لا يحتمل الانتظار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news