قطع أثرية استعادتها اليمن من فرنسا (إكس)
بران برس:
قال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً "معمر الإرياني"، الخميس 11 سبتمبر/أيلول 2025م، إن السفارة اليمنية في باريس استعادت (16) قطعة أثرية يمنية نادرة من جمهورية فرنسا، أبرزها تمثال ملك قتبان الشهير "شهر هلال".
وأوضح "الارياني"، في تدوينة له على اكس رصدها "بران برس"، أن القطع الاثرية التي تم استعادتها شملت، تماثيل ولوحات جنائزية، تعود إلى الحضارات اليمنية القديمة، بين فترات زمنية مختلفة تمتد من القرن الثاني قبل الميلاد وحتى القرن الرابع الميلادي.
ولفت إلى أن "هذا الإنجاز جاء ثمرة جهود متواصلة امتدت لخمس سنوات، قادتها سفارة اليمن في باريس برئاسة السفير الدكتور رياض ياسين، وطاقم السفارة، بالتعاون مع المحامي ديفيد دومارشيه، وبمشاركة وزارة الثقافة والهيئة العامة للآثار وخبراء يمنيين".
وأشار الوزير إلى أن الجانب الفرنسي، ممثلاً بالمكتب المركزي لمكافحة الاتجار بالممتلكات الثقافية التابع لوزارة الداخلية، والإدارة العامة للآثار والعمارة بوزارة الثقافة، ساهم بشكل بارز في استعادة هذه القطع.
واعتبر أن استعادة هذه الكنوز الوطنية تمثل "محطة مهمة في مسار حماية الموروث الثقافي اليمني، وجهود الحكومة في استعادة الآثار المنهوبة وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة الاتجار غير المشروع بها".
الوزير أكد أن "الحفاظ على ما تمتلكه اليمن من إرث حضاري وثقافي عريق في ظل الظروف الراهنة وما رافقها من نهب وتدمير ممنهج من قبل جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، مسؤولية وطنية وتاريخية والتزام أمام العالم لحماية الهوية اليمنية".
ومنذ اندلاع الحرب في اليمن وسيطرة جماعة الحوثي على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات الشمالية، تعرضت العشرات من المواقع والمعالم الأثرية والتاريخية لأعمال نهب وتدمير ممنهج، في ظل غياب الرقابة الرسمية وتهميش دور الجهات المختصة بحماية التراث.
وسُجلت عشرات الحالات لنهب تحف ومخطوطات نادرة من المتاحف والمكتبات، حيث تم تهريب بعضها إلى خارج البلاد، كما تم تحويل العديد من المواقع الأثرية إلى ثكنات عسكرية أو مخازن للسلاح، ما أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة منها جراء القصف أو الإهمال.
آثار اليمن
تهريب الآثار
استعادة قطع أثرية
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news