تستعرض آراء الكاتب د. محمد عبدالمجيد قباطي أهمية المسؤولية الوزارية كقاعدة صلبة للأداء الوظيفي الراقي، حيث يُحاسب الوزير عن كل ما يقع في نطاق وزارته، حتى إن كان الخطأ من موظف تابع له.
ويستشهد الكاتب بتجارب تاريخية بدءًا من استقالة وزير الحرب البريطاني جون بروفومو في الستينيات، مرورًا بتشديد ونستون تشرشل على الشفافية مع وزرائه، وصولًا إلى استقالة وزيرة الإسكان البريطانية أنجيلا راينر في سبتمبر 2025 لتحملها المسؤولية عن خطأ ضريبي.
ويشير المقال إلى أن هذه الثقافة تُبرز أن المنصب العام تكليف لا تشريف، وتضع المصلحة العامة فوق الحسابات الشخصية، داعيًا إلى ضرورة ترسيخ هذه القيم في اليمن لتعزيز الشفافية والمساءلة وبناء الثقة بين الدولة والمجتمع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news