أكد نائب رئيس المجلس الرئاسي العميد طارق محمد عبدالله صالح،في مختلف المناسبات خاصة التربوية والعليمية أن الاستثمار في التعليم وتعزيز العملية التربوية في مديريات المخا والساحل الغربي يمثل الضمانة الأولى والأساسية لهزيمة المشروع الحوثي الإيراني في اليمن.
ويشدد في توجيهاته للجهات المعنية بدعم قطاع التعليم وتأهيل المدارس وتوفير المستلزمات اللازمة، على مؤكدا أن المعركة الفكرية والثقافية لا تقل أهمية عن المعركة العسكرية، مشيراً إلى أن الحوثيين يسعون لتدمير الهوية الوطنية اليمنية عبر المناهج الطائفية، وهو ما يتطلب مواجهة جادة عبر تعزيز التعليم السليم وترسيخ قيم الجمهورية.
كما أن رعاية الدولة لقطاع التعليم وتكثيف الجهود لإعادة بناء المدارس والاهتمام بالطلاب والمعلمين في الساحل الغربي، يشكل جبهة قوية في مواجهة المشروع الإيراني، وضمانة لصناعة جيل يؤمن بالحرية والمساواة والدولة المدنية الحديثة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news