في اول تعليق ناري اطلقه وزير الثقافة اليمني الاسبق الكاتب المشهور خالد الرويشان على السياسة العربية تجاه إسرائيل وامريكا .
فقال الرويشان عبر سلسلة تدوينات له على حسابه بمنصة إكس:السياسة العربية مسرحٌ كبيرٌ للمُقنّعين!
واضاف : أبادت اسرائيل غزة وتبيدها كل يوم والمقنّعون العرب يتباكون عليها طوال سنتين بينما يغمزون للكيان .. استمر!
أحرقت لبنان واحتلت جنوبه والعرب المقنّعون يتباكون ويشجبون
وتابع : ضربت وتضرب كل يوم دمشق وحمص واللاذقية وطرطوس والعرب المقنّعون يشجبون ويغمزون!
المقنّعون العرب تباكوا حتى على إيران رغم أنهم حرّضوا ودفعوا وباركوا!
المقنّعون العرب عطّلوا منظمة التعاون الإسلامي وأخصوا الجامعة العربية!
فلا طرد لسفراء ولا إغلاق لأجواء!
واشار الرويشان الى ان مسرح المقنّعين العرب بلغ حد الإثارة حين ضربت إيران حليفتها قطر بضربها لأكبر قاعدة أمريكية في العالم والموجودة في الدوحة!
وقال : القاعدة الأمريكية الأكبر في العالم هي في الواقع بمثابة كواليس للمسرح وللمقنّعين!
قاعدة كبرى لم تدافع عن نفسها أمام إيران!
ولم تدافع عن قطر اليوم أمام اسرائيل!
وقال : لكن ذروة الذروة في هذه الكوميديا السوداء أن واشنطن قالت قبل دقائق أنها أخبرت الدوحة بالهجوم الاسرائيلي على الدوحة نفسها! يا للمهزلة! أخبرتها بدلاً عن وقف ومنع الهجوم عليها!
واشار الى ان مسرح المقنّعين يختلط الحابل بالنابل والصديق بالعدو والخائن بالوفي والمخرج المجنون بالمنتج المموّل السخيف والأبطال بالكومبارس! الكل مُقنّعون فلا أحد يعرف أحداً .. على الأقل هذا ما يحدث أمام المُشاهِد الحائر التائه!
لم يعد مسرحاً للمقنّعين بعد أن تمزقت الأقنعة واهترأت!
ولا مسرحاً للكوميديا السوداء
ولا مسرحاً لأي نمطٍ مسرحي عرفه العالم
هذا مسرحٌ جديد .. براءةُ اختراعهِ عربيٌ وبِعقالٍ إذا شئت! مسرح الانتحار الذاتي .. مسرح الأوغاد الجدد للمخرج الأصفر ترمب وبطولة المقنّعين الواقفين مثل خُشُبٍ مسنّدة!
واكد بان كل هذه التفاهة المسرحية وتكاليفها الضخمة هدفها رأس غزة وأبطالها، والعالم العربي من المحيط إلى الخليج كفريسةٍ سهلة ومتاحة
بل إن هدفها رؤوس المقنّعين المغفّلين أنفسهم عرفوا أم لم يعرفوا! والأرجح بعد ضربة اليوم وهي شرارةٌ وإشارة بأن المسرح سيحترق بمن فيه مقنّعين ومغفّلين وغافلين طال الوقت أو قصُر!إلى مراهقي السياسة العرب
وقال : الذي تجرأ على ضرب الدوحة اليوم سيتجرأ غداً على ضرب الرياض وأبوظبي والمنامة!
ومَن تجرأ على ضرب دمشق اليوم دون جريرةٍ أو سبب، سيضرب القاهرة غداً بجريرةٍ وبلا سبب!
أضعتم غزة بأوهامكم وأحقادكم وتُرّهاتكم!
كانت غزة سكّيناً مُشرَعاً في خاصرة إسرائيل
كانت لسانَ نارٍ في قلب العدو!
فأصبح العدو لسانَ نارٍ في حدائق بيوتكم!
وقال الرويشان : الإمارات تشجب ضرب إسرائيل للدوحة!
كفاية شجب ياشيخ! عيب والله!
اقطع العلاقة واطرد سفير النّتِن فوراً!
لا معنى لزيارتك وغدائك في الدوحة
ما دام وسفير إسرائيل ينتظرك على العشاء في أبوظبي!
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news