استمرار حركة الطيران في مطار صنعاء رغم خروجه عن الخدمة يثير الجدل
تتواصل التساؤلات يوماً بعد يوم حول حقيقة استمرار حركة الطيران في مطار صنعاء الدولي، على الرغم من إعلان توقفه وخروجه عن الخدمة عقب تعرضه لسلسلة غارات جوية إسرائيلية وُصفت بأنها الأعنف منذ سنوات.
وتفيد مصادر محلية ومتابعون بأن طائرات محدودة ترصد بين الحين والآخر وهي تقلع أو تهبط في المطار، ما أثار علامات استفهام حول هويتها وجهاتها وأهدافها. ففي حين يرجح البعض أن تكون مرتبطة برحلات استخباراتية أو نقل شخصيات ومعدات خاصة بعيداً عن الأضواء.
ويأتي هذا الغموض في وقت تشهد فيه المنطقة توتراً سياسياً وعسكرياً متصاعداً، فيما لم تُعلن أي منظمات إغاثية مؤخراً عن تسيير جسور جوية عبر المطار، ما يعزز فرضية وجود أهداف أخرى غير معلنة لهذه الحركة.
ويرى مراقبون أن ملف مطار صنعاء قد يتحول إلى ورقة ضغط إضافية في الصراع الإقليمي والدولي الدائر في اليمن، خاصة إذا ثبت أن الطائرات التي تصل وتغادر لا ترتبط بمهام إنسانية. وفي المقابل، يعتقد آخرون أن التعتيم الإعلامي قد يكون مقصوداً لتأمين قنوات محدودة لإدخال معدات بعيداً عن الاستهداف.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news