أطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون حملة إعلامية تحت وسم #سبتمبر26_مرعب_الحوثي، بالتزامن مع ذكرى ثورة 26 سبتمبر الخالدة، مؤكدين أن هذا اليوم لم يكن حدثًا عابرًا، بل زلزالًا تاريخيًا أطاح بالإمامة والكهنوت، وأطلق ميلاد الجمهورية التي منحت اليمنيين الحرية والكرامة والمواطنة.
وشدد المشاركون على أن 26 سبتمبر سيظل الكابوس الأكبر الذي يطارد الحوثيين، لأنه يذكّرهم بالمصير ذاته الذي انتهى إليه أجدادهم، ويجسد حقيقة أن الشعب اليمني الذي كسر قيود الماضي لن يقبل بعودة الكهنوت مجددًا.
وأكدت الحملة أن سبتمبر ليس مجرد ذكرى، بل عهد متجدد بأن لا إمامة بعد اليوم، وأن كل محاولات الحوثيين لتشويه الثورة أو طمس وهجها ستفشل أمام إيمان اليمنيين بأن الحرية قدر لا رجعة عنه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news