أصدر المجلس الانتقالي الجنوبي بياناً هاماً حذر فيه مما وصفه بـ "استهداف جوهر الشراكة" من قبل قوى في الشرعية. وأكد المجلس رفضه لعرقلة صرف مرتبات الموظفين المدنيين والعسكريين، ورفضه لتعطيل تمكين الكوادر الجنوبية، بالإضافة إلى عرقلة تنفيذ اتفاق الرياض لعام 2019م ومشاورات الرياض لعام 2022م.
وشدد المجلس الانتقالي على أن الممارسات المستمرة التي يتعرض لها الشعب الجنوبي، مثل تجاهل حقوقه المشروعة، ومحاولات الانتقاص من الحقوق المترتبة على شراكته السياسية، تمثل استهدافًا مباشرًا لجوهر هذه الشراكة. وأوضح البيان أن هذه الممارسات شملت تمكين قوى أخرى على حساب الكوادر الجنوبية، وتعمد عرقلة صرف المرتبات، مما يمثل تهديدًا خطيرًا.
في بيانه، أكد المجلس الانتقالي أن الشراكة الحقيقية لا يمكن أن تقوم على التجاهل أو الإقصاء، بل يجب أن تُبنى على العدالة والالتزام الكامل بالحقوق غير القابلة للتجزئة أو التأخير.
كما أشار المجلس إلى التضحيات الجسام التي قدمها الشعب الجنوبي دفاعاً عن أرضه وهويته، مؤكدًا أنه لن يقبل أن تتحول الشراكة إلى أداة لحرمانه من أبسط حقوقه. وجدد المجلس تأكيده على حقيقة راسخة وهي أن "الأرض أرض شعب الجنوب، والقرار قراره، ولن تثنينا أي محاولات لتجويع شعبنا أو كسر إرادته".
في ختام البيان، أكد المجلس الانتقالي أنه سيمضي قدمًا في حماية حقوق شعبه وصيانة منجزاته وتحقيق أهدافه المشروعة. كما أشاد بالدور الأخوي للتحالف العربي، وجهود الدول الراعية لعملية السلام، وحرصهم على الاستماع للصوت الجنوبي والتعاطي الجاد مع قضيته، باعتبارها ركنًا أساسيًا في معادلة الأمن والاستقرار بالمنطقة.
صادر عن:
المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news