يمن ديلي نيوز
: قال رئيس رابطة جرحى الجيش اليمني، أحمد سيف الرمال، إن تركّز المعاناة بشكل أساسي على جرحى القوات المسلحة يعود لكون أعدادهم كبيرة جداً مقارنةً بالتشكيلات العسكرية المناهضة للحوثيين التي لا تواجه هذه الأوضاع الصعبة.
وأضاف في تصريح لـ”يمن ديلي نيوز”: “الإمكانات الحالية محدودة ولا تواكب حجم احتياجات الجرحى الكبيرة، وهو ما يتطلب من الحكومة التحرك للوفاء باحتياجات الجرحى الذين لم ولن يتوانوا في التضحية من أجل هذا الوطن.”
وشهدت مدينة مأرب (شمال شرق اليمن) وقفات احتجاجية لجرحى الجيش اليمني، رفعت مطالب بتحسين أوضاعهم المعيشية وتسفير الأشد جرحًا منهم إلى الخارج لتلقي العلاج اللازم.
وشدّد الرمال على أن الفعاليات التي ينفذها الجرحى والمعاقون ليست اعتصامات، وإنما وقفات احتجاجية أسبوعية متكررة للمطالبة بحقوق أساسية طال انتظارها. محذّرًا من أن استمرار التصعيد قد يؤدي إلى “بدء خطوات تصعيدية أكبر إذا لم تستجب الحكومة لمطالبنا.”
وأعرب “الرمال” عن أسفه لتأخر إنشاء هيئة رعاية الجرحى وأسر الشهداء، التي وعد بها رئيس مجلس القيادة الرئاسي.
وقال: “تأخر إعلان هيئة رعاية الجرحى وأسر الشهداء، التي وعد بها رئيس الجمهورية، سبب معاناة متواصلة، حيث يراد اختصار دورها في الجانب العلاجي فقط، في حين أن احتياجات الجريح تمتد إلى الرعاية المستمرة والتأهيل والتمكين.”
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي قد وجه في خطاب له في 21 مايو/أيار 2022 الحكومة بإنشاء “الهيئة الوطنية لرعاية جرحى وأسر شهداء القوات المسلحة”، إلا أن هذه التوجيهات لم تلقَ النور حتى اليوم برغم التوجيهات المتكررة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي في هذا السياق.
رئيس رابطة الجرحى في الجيش، الرمال، في تصريحه لـ”يمن ديلي نيوز” طالب مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بتحمل معاناة جرحى الجيش اليمني.
وقال: “لا يليق أن تُصرف إعاشات شهرية بالدولار للبعض في الخارج، فيما من ضحى بجسده وروحه لأجل الوطن يُترك بلا راتب أو علاج. إنقاذ الجرحى أولى من هذه الامتيازات.”
وطالب الرمال بصرف الرواتب المتأخرة منذ ثلاثة أشهر بانتظام في نهاية كل شهر، ومساواة مرتبات الجرحى والمعاقين مع مرتبات التشكيلات العسكرية الأخرى.
كما طالب بتسفير الحالات الحرجة والمستعصية للعلاج بشكل عاجل، وصرف بدل السفر والسكن للجرحى الذين يتلقون العلاج في الخارج، وإلغاء الإجراءات المطولة والمعقدة في ملفات السفر للعلاج.
وشدّد على ضرورة منح الترقيات والتسويات العادلة لجرحى الجيش بما يتناسب مع تضحياتهم، وتأهيل المعاقين وتمكين المؤهلين منهم في الأعمال الإدارية بكافة القطاعات، وتوفير الغذاء والسكن والتأمين الطبي الشامل للمعاق وعائلته، حسب تعبيره.
مرتبط
الوسوم
معانات جرحى الجيش اليمني
أحمد الرمال
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news