العقل المدبر لـ"اجتماع الموت".. نجا بأعجوبة من الضربة على صنعاء

     
جهينة يمن             عدد المشاهدات : 807 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
العقل المدبر لـ"اجتماع الموت".. نجا بأعجوبة من الضربة على صنعاء

برز اسم قيادي حوثي غامض من بين أنقاض الضربة الإسرائيلية الدقيقة التي محقت حكومة الميليشيا غير المعترف بها في العاصمة المحتلة صنعاء، كـ"العقل التنسيقي" الذي أدار لعبة المصير ورسم خريطة "اجتماع الموت" الذي أودى بحياة رئيس وزرائهم أحمد الرهوي وعدد من وزرائهم.

 

وأكدت معلومات ووثائق داخلية، إن القيادي الحوثي المعروف باسم "أبو راغب" هو المسؤول الرئيسي الذي تولى تنسيق أمن وموقع الاجتماع، عبر تعميم داخلي أرسله مساء الأربعاء 27 أغسطس عبر مجموعة "واتساب"، مما يضع علامة استفهام كبرى حول دوره المحوري في الكارثة ونجاته منها بأعجوبة.

 

من هو "أبو راغب"؟ الرجل الخفي الذي يحكم من خلف الكواليس

 

كشفت المعلومات عن الهوية الحقيقية لهذا الرجل الغامض:

 

الاسم الجهادي: أبو راغب السفياني

 

الاسم المستعار: طه محسن السفياني

 

الاسم الحقيقي في السجلات: طه محسن ناصر الصنعاني

 

منحدر من: منطقة سفيان بمحافظة عمران

 

الصفة: أحد أبرز القيادات "العقائدية" والمخلصة منذ أيام مؤسس الجماعة حسين بدر الدين الحوثي.

 

إمبراطورية النفوذ: الرجل الذي كان "يدير الدولة" من مكتب رئيس الوزراء

 

شكّل "أبو راغب" دولة داخل الدولة، حيث تولى مناصب محورية أخطر بكثير من منصبه الرسمي:

 

مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء في عهد بن حبتور.

 

مسؤول غرفة العمليات المشتركة برئاسة الوزراء.

 

مدير دائرة الدفاع والأمن برئاسة الوزراء (دائرة استحدثتها الميليشيا عام 2020 وعينته رئيسًا لها برتبة "عميد").

 

صراعات على السلطة و"ترقية وهمية" قبل الضربة بأيام

 

مصادر مطلعة كشفت أن نفوذ "أبو راغب" المطلق داخل مكتب رئاسة الحكومة ووزاراتها أثار حفيظة كثيرين داخل الميليشيا نفسها. وبعد تشكيل حكومة الرهوي، تصاعدت الدعوات الداخلية لإبعاده.

 

ولاحتواء هذا الصراع الداخلي، أصدر ما يسمى بـ رئيس "المجلس السياسي" للميليشيا، مهدي المشاط، قرارًا مفاجئًا بتاريخ 24 أغسطس (قبل الضربة بأربعة أيام فقط) بإنشاء "مكتب رئاسة الوزراء" وتعيين محمد قاسم الكبسي (أبو قاسم) مديرًا له، في محاولة لتنحية "أبو راغب" إلى الخلف تحت صفة "مساعد مدير المكتب".

 

مفارقة القدر: المنافس الجديد يموت والرجل القديم ينجو

 

في مفارقة غريبة، كان محمد الكبسي هو من قُتل في الضربة الإسرائيلية بينما نجا "أبو راغب" منها، مما يفتح الباب أمام نظريات مؤامرة داخلية عديدة حول كيفية معرفة إسرائيل بموقع الاجتماع الدقيق وتوقيته، ودور التعميم الداخلي الذي أرسله "أبو راغب" نفسه.

 

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

مسرحية جديدة للحوثيين.. “شبكة تجسس إسرائيلية” لتغطية فشل أمني داخلي

حشد نت | 754 قراءة 

توقيع اتفاقية جديدة بين اليمن والسعودية.. ترتيبات جديدة وتسهيلات مرتقبة لليمنيين

المشهد اليمني | 600 قراءة 

صدور قرار تعيين عسكري جديد

كريتر سكاي | 415 قراءة 

قوة أمنية تعتقل ضابطاً رفيعاً في الجيش اليمني بحضرموت

بران برس | 370 قراءة 

ماحقيقة تعيين القائد مصلح الذرحاني قائدا لوحدة مكافحة الا ر هاب في عدن؟

كريتر سكاي | 355 قراءة 

إجتماع ثلاثي في الرياض برئاسة العليمي

عدن تايم | 339 قراءة 

قوات إماراتية تعتقل قائد لواء في حضرموت بعد ساعات من إقالته

موقع الجنوب اليمني | 300 قراءة 

نجاة ركاب باص نقل جماعي متجه من السعودية إلى اليمن بعد تصاعد الدخان منه

المنتصف نت | 274 قراءة 

القبض على 3 سياح عراة في الأهرامات بعد انتهاكهم القوانين المصرية

العين الثالثة | 232 قراءة 

تقرير | عقد من الاستهداف الممنهج.. كيف حوّل الحوثيون العمل الإنساني إلى أداة ابتزاز وتمويل الحرب؟

بران برس | 222 قراءة