بحث نائب وزير النقل، ناصر شُريف، اليوم في العاصمة المؤقتة عدن، مع سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، باتريك سيمونيه، سُبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات دعم البنى التحتية لقطاع النقل، وبناء قدراته، وتطوير أنظمته في مجال الأمن والسلامة، إضافة إلى أوضاع الموانئ والمطارات والطرق.
وأكد شُريف على عمق الشراكة الاستراتيجية بين اليمن والاتحاد الأوروبي، ورغبته في توسيع آفاق التعاون المشترك، خصوصًا في الدعم الاقتصادي والتنمية، مثمّنًا جهود الاتحاد الأوروبي في دعم برامج ومشاريع التنمية ذات الأولوية.
واستعرض نائب الوزير جهود الوزارة في تسريع تنفيذ إستراتيجيتها لتطوير قطاع النقل ورفع كفاءة الأداء وتحسين جودة الخدمات، مشيرًا إلى التحديات الكبيرة، أبرزها ارتفاع تكاليف الشحن البحري إلى أكثر من 16 ضعفًا مقارنة بالسنوات السابقة بسبب الحرب التي تشنها ميليشيات الحوثي.
كما تناول شُريف أولويات الاحتياجات الأساسية لتعزيز البنية التحتية، خاصة للهيئة العامة لشؤون البحرية، بما في ذلك توفير معدات وزوارق لمكافحة التلوث، وإنشاء مختبر لفحص التلوث ومحطة للرصد، لمواجهة التحديات البيئية الناتجة عن السفن الغارقة في جنوب البحر الأحمر نتيجة استهدافها من قبل الميليشيات الحوثية.
من جانبه، قدم نائب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للشؤون البحرية، القبطان يسلم مبارك، شرحًا موجزًا حول نشاط الهيئة ودورها في الإشراف على سلامة الملاحة وتطبيق المعايير الدولية للأنشطة البحرية.
وأكد سفير الاتحاد الأوروبي أهمية الدور الذي تقوم به الحكومة اليمنية في دعم جهود إحلال السلام والاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى استمرار دعم الاتحاد الأوروبي لهذه الجهود، خاصة في مجال الملاحة البحرية عبر مشروع تعزيز أمن موانئ البحر الأحمر "كريماريو"، موضحًا أن قطاع النقل يشكل أولوية ضمن أجندة عمل الاتحاد الأوروبي القادمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news