هزت جرائم عائلية مروّعة مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، حيث تحولت نزاعات أسرية عادية إلى أحداث دامية أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، في مؤشر صارخ على تدهور الأوضاع الأمنية والاجتماعية.
ففي مديرية جحانة بمحافظة صنعاء، أقدم مواطن على قتل عمه وإصابة عمته بجروح خطيرة نتيجة خلافات قديمة، ليلقى القاتل بدوره مصرعه على يد أبناء الضحية وأهالي القرية الغاضبين، وسط غياب تام للتدخل الأمني أو القضائي.
وفي حادثة منفصلة لا تقلّ عنفاً، أطلق شاب في السابعة عشرة من العمر النار على والده في مديرية خمر بمحافظة عمران، مما أدى إلى مقتله على الفور. ووفقاً للمصادر، اندلعت الجريمة بسبب خلاف حول دراجة نارية كان الابن يعتمد عليها في كسب الرزق.
وتكشف هذه الأحداث عن عمق الأزمة الإنسانية والاجتماعية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، حيث تساهم البطالة وانقطاع الرواتب والضغوط المعيشية بالإضافة إلى الأفكار الحوثية الهدامة في تفكيك النسيج الأسري وتحويل الخلافات اليومية إلى كوارث مأساوية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news