شيعت مليشيا الحوثي الإرهابية، خلال الأيام الماضية، عدداً من قياداتها العسكرية البارزة في محافظة صعدة، وسط تكتم شديد عن ظروف مصرعهم، وذلك بعد أيام من استهداف اجتماع سري للميليشيا بضربات إسرائيلية.
وأفادت مصادر مطلعة بأن القيادات التي تم تشييعها لقيت مصرعها في الغارة الإسرائيلية، التي استهدفت غرفة عمليات حوثية، ما أدى إلى مقتل قيادات رفيعة، بعضها ينتمي إلى الدائرة الضيقة المقربة من زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي.
وبحسب المعلومات، فقد شملت قائمة القتلى اللواء أبو مالك المقراني، الذي كان يشغل منصب مدير مركز القيادة والسيطرة المشتركة للجبهات، والعميد صخر الشرقبي، مدير مركز القيادة والسيطرة المتقدمة في مكتب رئيس هيئة الأركان العامة التابعة للميليشيا.
كما قُتل اللواء محمد صلاح الهادي، الذي يتولى رئاسة هيئة الإسناد اللوجستي في وزارة الدفاع التابعة للحوثيين، ويعد المسؤول المالي الأول في مكتب زعيم الجماعة.
وامتدت الخسائر لتشمل أيضاً حسين عبد الكريم الحوثي، نجل وزير الداخلية في حكومة صنعاء غير المعترف بها، إلى جانب يحيى العياني، الذي كان مسؤولاً عن قسم الاتصالات والنظم في مكتب رئيس هيئة الأركان العامة.
ويأتي هذا التطور في وقت تواصل فيه المليشيا حجب التفاصيل المتعلقة بالغارات التي تعرضت لها مواقعها، في محاولة للتقليل من حجم الضربة التي طالت بنيتها القيادية والعسكرية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news