مشاهدات
أصدرت شرطة محافظة تعز بيانًا توضيحيًا حول القضايا المتداولة مؤخرًا في وسائل التواصل الاجتماعي بشأن اختفاء عدد من الأطفال والفتيات، مؤكدة أن التحقيقات أثبتت أن جميع الحالات تعود إلى "هروب وفرار بمحض إرادة الأحداث" نتيجة ضعف الرقابة الأسرية، ولا توجد أي حالة اختطاف.
وأوضح العقيد جميل الصالحي، مدير إدارة البحث الجنائي، أن الأطفال نبراس مختار، أيمن أمين، وحذيفة نظال غادروا منازلهم بتاريخ 29 أغسطس باتفاق مسبق بينهم وتوجهوا إلى عدن، قبل أن تتم إعادتهم إلى تعز وتسليمهم لأسرهم.
وفيما يتعلق بالفتاة (ر. أ. م) من حي جامع الخير، أشار الصالحي إلى أنها غادرت منزل خالها بسبب خلاف عائلي، وانتقلت إلى منزل إحدى صديقاتها، وقد أعيدت بعد رصد مكانها.
كما بينت التحقيقات أن الطفلة (د. ع. ع – 13 عامًا) شوهدت تحمل حقيبة ملابس وتتوجه إلى فرزة ديلوكس برفقة طالبين حدثين قبل أن ينتقلوا إلى إب، حيث تواصل الأجهزة الأمنية جهودها لتحديد أماكنهم.
وبخصوص الطفلتين جنى نجيب (8 سنوات) وريهام علي (10 سنوات)، أوضح البيان أنهما توجها إلى عدن للتسول بفعل ظروف معيشية صعبة، وقد تم العثور على ريهام وإعادتها فيما لا تزال جنى لدى شرطة عدن بانتظار استكمال إجراءات تسليمها.
وأكدت شرطة تعز أنه "لم تثبت أي حالة اختطاف في جميع البلاغات الأخيرة"، مشددة على أن غياب المتابعة الأسرية وراء معظم تلك القضايا، داعية الأهالي إلى تحمل مسؤولياتهم الشرعية والأخلاقية في متابعة أبنائهم، محذرة من عواقب الإهمال على مستقبل الأسر والمجتمع.
كما ناشدت قيادة الشرطة الناشطين ورواد مواقع التواصل إلى تجنب نشر الشائعات والمعلومات المضللة، والالتزام بالمصادر الرسمية، مؤكدة استمرارها في أداء واجبها بمسؤولية للحفاظ على الأمن والاستقرار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news