إن محافظة لحج اليوم تنزف بصمت، وتئن تحت وطأة الفساد والحرمان، بعد أن غابت عنها أبسط مقومات الحياة الكريمة فلا كهرباء تضيء لياليها، ولا ماء يروي عطش أهلها، ولا طرقات تحفظ كرامة أبنائها، ولا خدمات تليق بتاريخها ومكانتها.
لقد استوطن الفساد بعض مؤسساتها، وتغلغل الإهمال في مفاصلها، حتى أصبحت لحج – وهي رمز العراقة والصمود – أسيرة الظلم والحرمان.
إننا، بعد الله، نضع ثقتنا فيكم، ونرفع أصواتنا إليكم، آملين أن تكونوا اليد القوية التي تقتلع جذور الفساد من أرض لحج، وتعيد لها وجهها المشرق، وتمنح أهلها حياةً تليق بكرامتهم وإنسانيتهم.
سيادة الرئيس، لحج لا تستحق هذا الإهمال، وأبناؤها لا يستحقون هذا الظلم فلتكن خطوتكم القادمة رسالة أمل تعيد الثقة في الدولة، وتعيد للحياة مجراها في هذه المحافظة التي أعطت الكثير ولم تنل سوى القليل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news