حمل مواطنون في عدن مكتب منظمة الأمم المتحدة لخدمات المشاريع UNOPS مسؤولية عذاباتهم اليومية أكثر من عام بسبب تسليم مشروع تصريف المياه في طريق ومنفذ حيوي لمقاولين فاشلين لم يلتزموا بالمواصفات والوقت ، بل الحقوا الأذى والضرر بالسكان منذ عام وأكثر من العام.
وتنذر مواطنون على مدار فترات عمل المشروع الذي أدى إلى إغلاق الطريق الممتد من البنك المركزي اليمني إلى منطقة العيدروس وعبره إلى المديريات بمزيد التعليقات الساخرة "لو ان المشروع تنقيب او استكشاف عن البترول كان خلص !"
والحق المشروع الضرر بسكان حي يزدحم بأهاليه والمركبات في "القطيع" وينذر بمخاطر كبيرة على الصغار والكبار لكثرة سيارات الأجرة الدباب المتجهة إلى صيرة ذهابا وايابا بين شوارعها ومازال الطريق في وضع مغلق" دون أي تصريحات او تطمينات من القائمين على المشروع او السلطة المحلية عن الانتهاء منه او تعثره.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news