أثارت معلومات تداولها الصحفي صالح الحنشي، مساء الأربعاء، جدلاً واسعاً حول ممارسات بعض شركات الصرافة التي تقوم ببيع الريال السعودي لأصحاب أسواق القات في السوق السوداء بسعر 410 ريالات فقط، في الوقت الذي حدده البنك المركزي بـ425 ريالاً.
وكتب الحنشي في منشور على صفحته بموقع فيسبوك أن “كل شيء مقلوب في هذه البلاد”، في إشارة إلى أن السوق السوداء، التي عادة ما تكون أسعارها أعلى من الرسمية، أصبحت اليوم تعرض أسعارًا أقل.
وأشار الحنشي إلى أن السبب وراء هذا الوضع غير الطبيعي هو أن بعض شركات الصرافة تتعامل بأموال غير نظامية، مصدرها “جبايات” و”رديات”، وليست من رأس مال حقيقي أو خاضع للرقابة المصرفية، ما يسمح لها بالتلاعب بالأسعار وتقديم عروض مغرية لبعض الفئات لتحقيق مصالح خاصة.
وتأتي هذه المعلومات في ظل استمرار الجدل حول فوضى سوق الصرف وغياب الرقابة الصارمة، وسط دعوات متزايدة للبنك المركزي لتكثيف إجراءاته الرقابية ضد الصرافين المخالفين، وللحكومة لاتخاذ خطوات حاسمة لضبط السوق المصرفية ومنع استمرار هذه التجاوزات.
السوق
الصرافه
القات
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
مفاجأة من التعليم: جدول إجازات 2025 يغير ملامح العام الدراسي!
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news