اتخذ الفنان اليمني عبده السحولي، المعروف بمشاركته في عدة أعمال درامية تلفزيونية، زاوية في أحد أحياء مدينة تعز لافتتاح “دكان” صغير لبيع المواد الغذائية، في محاولة للتغلب على الظروف المعيشية القاسية التي تحيط به.
ويقول مقربون من السحولي إن غياب فرص العمل الفني دفعه إلى البحث عن مصدر دخل بديل، خصوصاً في ظل محدودية الإنتاج الدرامي اليمني الذي يقتصر في الغالب على مواسم رمضانية قصيرة، ما يحرم كثيراً من الممثلين من فرص عمل ثابتة.
ويعكس وضع السحولي حال شريحة واسعة من الفنانين اليمنيين الذين اضطروا إلى هجران شغفهم الفني أو ممارسته كهواية فقط، نتيجة الحرب المستمرة منذ عام 2015 وما تسببت به من تراجع في الإنتاج الفني وإغلاق المسارح وتوقف الأنشطة الثقافية.
ويؤكد فنانون يمنيون أن الحرب أوجدت بيئة طاردة للإبداع، حيث انشغلت البلاد بالصراع وأُهملت الفنون بشكل كامل، الأمر الذي جعل كثيراً من الفنانين يلجأون إلى مهن أخرى لتأمين لقمة العيش، في ظل غياب أي دعم رسمي أو رعاية اجتماعية لهذه الفئة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news