ما خلّفه تحالف الحوثي والإخوان الغير علني لم يقتصر على الجانب واحد فقط ، بل امتد إلى البنية التحتية والمؤسسات الرسمية التي انهارت تحت وطأة الفساد والحرب.
المدارس تحولت إلى ثكنات عسكرية في مناطق الحوثيين، بينما أخضع الإخوان العملية التعليمية لتجاذبات سياسية حزبية، ما أدى إلى تدمير جيل كامل من الطلاب.
المستشفيات أيضاً لم تسلم من هذا الخراب؛ حيث تُستخدم كمراكز تجنيد وعلاج لمقاتلي الطرفين، بينما يفتقر المواطن البسيط لأبسط الخدمات الطبية.
كل هذه الممارسات تثبت أن شراكة الإخوان والحوثي لم تكن سوى وصفة للدمار، صاغت مآسي إنسانية يصعب تجاوزها، وجعلت اليمنيين يدفعون الثمن من أمنهم واستقرارهم ولقمة عيشهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news