أصدر الإعلامي فتحي بن لزرق، تصريحاً جريئاً وخطيراً كشف فيه هوية الملاك الحقيقيين للبنوك وشركات الصرافة ووكلاء الأدوية والعلامات التجارية في العاصمة عدن.
وقال بن لزرق: "نصف قيادات الدولة هم الملاك الحقيقيون للبنوك والصرافات والمطاعم والمدارس الخاصة وشركات الأدوية والمستشفيات الخاصة والفنادق والوكالات التجارية التي ظهرت بعد 2015".
مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "ويأتي مواطن مسكين ليقول لفتحي بن لزرق: حاسبوهم، اضغطوا على المسؤولين.. يا أخي، نضغط على من ؟من يحاسب من؟ المسؤول هو ذاته المالك! انت بعقلك يروح يغلق حقه الخاص.!؟".
وخلص إلى القول: "المرض أصاب الرأس مباشرة".
يأتي هذا بعد أن طالب المجلس الانتقالي الجنوبي، بإجراء تحقيق عاجل مع قيادة البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، على خلفية هرولة العملة المحلية أمام العملات الأجنبية، التي دفعت المواطنين إلى التصرف بما بقي من مدخرات لصالح المضاربين بالعملة.
وانهارت الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، لوضع حدٍ للإنهيار في العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية في المناطق المحررة، وإيقاف المعاناة الإنسانية التي سببها ذلك من ارتفاع أسعار المواد الغذائية والأساسية.
وسجل الريال في العاصمة عدن تحسن وهمياً حيث بلغ 1180 ريالاً للدولار الأمريكي الواحد، ما دفع المواطنين لتحويل ما لديهم من عملات بالريال اليمني، تجنباً لخسائر إضافية، إلا أن ذلك التحسن لم يستمر ساعات، حيث عاودت الأسعار تسجيل 1630 ريالاً للدولار و428 للريال السعودي، ما يؤكد أن الهدف الاحتيال على المواطنين ونهب أموالهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news