تعز تستعد غدًا لافتتاح متحف الذاكرة في المتحف الوطني، وهو مشروع توثيقي أطلقته منظمة سام للحقوق والحريات بالشراكة مع رابطة أمهات المختطفين ومعهد "دي تي"، وبالتنسيق مع مكتبي الشؤون الاجتماعية والثقافة وفرع الهيئة العامة للآثار والمتاحف.
الجهات المنظمة وصفت المتحف بأنه شهادة بصرية على ما اعتبرته "أطول جريمة حصار في التاريخ المعاصر"، حيث تحولت مدينة تعز خلال السنوات الماضية إلى "سجن كبير" بفعل الحصار المفروض من قبل مليشيا الحوثي، ما حرم ملايين المدنيين من أبسط حقوقهم في الغذاء والدواء والحياة.
المعرض يجمع بين الفن والأدلة المادية والوثائق الحقوقية ليحفظ الذاكرة الجمعية للمدينة، ويجعل من المتحف منصة مفتوحة توثق معاناة السكان المستمرة حتى اليوم، وتذكّر الأجيال بجريمة حصار لم تنتهِ بعد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news