رئيس مجلس القيادة الرئاسي ندعم جهود رئيس الوزراء في الإصلاحات الاقتصادية بكل قوة :

     
الميثاق نيوز             عدد المشاهدات : 56 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
رئيس مجلس القيادة الرئاسي ندعم جهود رئيس الوزراء في الإصلاحات الاقتصادية بكل قوة :

آ 

اكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي انه يدعم جهود رئيس الحكومة الاستاذ سالم بن بريك في الإصلاحات الاقتصادية بكل قوة.

جاء ذلك في مقال نشره خليل العمري في مقال له خلال لقاء جمعه مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي الذي أثنى عليه وصفه بانهآ  مثل القائد ترتشل

الغداء الأول… على مائدة الرئيس رشاد العليمي

â€ڈخليل مثنى العُمري

â€ڈعند الثامنة صباحاً، وصلتني رسالة مقتضبة من مكتب الرئيس رشاد العليمي: “موعدك مع الرئيس عند الثانية ظهراًâ€‌.

â€ڈرسالة قصيرة، لكن وقعها كبير. في بلدٍ أنهكته الحروب، يصبح انتظام المواعيد ودقتها مؤشراً على معنى الدولة. لطالما شكا اليمنيون من قيادة كسولة ولا تعمل بإنتظام، أو تعمل ولا يلمس الناس أثرها.

â€ڈفي اللقاءات الأولى تزدحم الأفكار والاسئلة القادمة من الناس خاصة من شاب مثلي لا علاقة له بالسلطة ولا بالمسؤولين. سبق أن التقيت بشكل عابر مسؤولين يمنيين بارزين؛ نائب الرئيس علي محسن الأحمر، رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، وغيرهما. لكن اللقاء هذه المرة مختلف: هو لقاء مع الرجل الأول، مع رأس الدولة، مع من يجلس على مقعد مثقل بالانقسامات والتاريخ والأحلام الكبيرة لشعب كبير .

â€ڈاستقليت سيارة أجرة إلى حي السفارات في الرياض. كانت الحرارة تتجاوز الأربعين، لكن ما أثقلني لم يكن القيظ، بل الأسئلة. كيف يفكر الرجل الذي يقود اليمن عند أخطر مفترق؟ أي لغة يستخدمها مع خصومه وحلفائه؟ وكيف يدير مجلس قيادة يتوزع اعضاؤه بين عواصم متباعدة، يختزن داخله تشكيلات مسلحة وأجندات متضاربة؟

â€ڈقاعة الانتظار

â€ڈعند البوابة كان المراسم في استقبالي. قادوني إلى صالة استقبال واسعة: عسكريون سابقون بملامح أنهكتها التجارب، ودبلوماسي بريطاني تبادلنا الحديث عن اليمنيين في أوروبا، خاصة بروكسل. بعد دقائق انضم إلينا الدكتور صالح المقالح، مدير مكتب الرئيس، يتحدث بلغة إنجليزية متينة، سأل الدبلوماسي البريطاني عن القناة التي تصل فرنسا بإنجلترا. بدا المشهد أقرب إلى فصل افتتاحي في مسرحية، تتقاطع فيها السياسة مع الثقافة.

â€ڈدخل الجنرالان محمود الصبيحي وفيصل رجب. الأخير بدا صامتاً لكن وجهه تكلم بما فيه الكفاية؛ سنوات الأسر لدى الحوثيين تركت على ملامحه تعباً وشيباً لا يخفيان.اما الصبيحي المقرب من الرئيس العليمي فلا يزال بكامل هندامه مثل محارب قديم .

â€ڈساعة اللقاء

â€ڈتأخر الموعد ساعة ونصف. ثم جاءني سكرتير الرئيس، صحافي مخضرم عُرف عبر وكالة فرانس برس. دخلت صالة الاستقبال. نهض العليمي، صافحني وقال بابتسامة نصف مازحة:

â€ڈآ«تبدو صغير السنآ».

â€ڈكانت جملة عابرة، لكنها أشبه بمفتاح للحديث. بدأ يسألني عن دراستي الأكاديمية، عن الإعلام، عن الجبهات التي غطيتها حينما كنت في اليمن وكانت المعركة الوطنية في ذروتها. كان يصغي كما يصغي أستاذ جامعي إلى أطروحة، وأحياناً كما يصغي مثقف يبحث عن الخيوط الخفية التي تمنح الرواية صدقيتها وكمالها .

â€ڈأخبرته أنني عدت من اليمن قبل أسابيع، وأنني منشغل بإنجاز أطروحة الدكتوراه عن أثر استقرار اليمن على أمن البحر الأحمر، وانعكاساته على أوروبا التي تمر عبره أكثر من 40 في المئة من تجارتها.آ 

â€ڈوجوه اليمن

â€ڈتحدثنا عن قريتي “الأفيوشâ€‌. عرف تضاريسها كما يعرف تضاريس الذاكرة اليمنية. ذكّرته بمواقفه المبكرة ضد الخطر الحوثي، حين دعم الصحافة الأهلية التي قاومت بالفكر قبل السلاح. أجاب:

â€ڈآ«حتى التصاريح الرسمية التي ساعدت في منحها لبعض الصحف أثارت غضب السلطة آنذاك. لكنني كنت مقتنعاً بضرورة كسر دائرة الكهنوت في بدايتهآ».

â€ڈقال إنه اتخذ موقفاً مبكراً تجاه السياسات التي بدأت تمهّد الطريق لإعادة إنتاج الحوثيين.

â€ڈالأسئلة الراهنة

â€ڈعن “الإعاشهâ€‌، قال إنه بصدد تشكيل لجنة لمراجعة الملف، وإن ما يُثار حوله كثير من المبالغات.

â€ڈفي السلك الدبلوماسي، أخبرني أنه وجّه بفتح باب التنافس لأكثر من خمسين موقعاً في الخارجية. قال بلهجة حازمه:

â€ڈآ«لا نريد أن تبقى الخارجية رهينة المحسوبية. نحن بحاجة إلى وجوه تعكس صورة اليمن بالكفاءة لا بالانتماءآ».

â€ڈسألته إن كان سيُعلَن عن باب المنافسه . قال: آ«نعمآ». قلت له: خطوة مهمة، بديل عن التعيينات العائلية. ابتسم ولم يعلّق.

â€ڈعن الإصلاحات الاقتصادية، أضاف أنه يدعم رئيس الوزراء بكل ما قوه.

â€ڈفي السياسة الخارجية، ذكرت له شهادة دبلوماسي يمني في بروكسل: آ«رافقت رؤساء سابقين، لكن لم أرَ أحداً يطرح القضية اليمنية بعمق مثل العليميآ». اكتفى بابتسامة صامتة، ثم قال عن الإعلام:

â€ڈآ«المعركة الوطنية تحتاج إلى عين ترى الإيجابيات. السلبية وحدها تقتل الأمل لدى الناسآ».

â€ڈعلى الطاولة

â€ڈمع اقتراب الخامسة مساءً، أصر الرئيس أن أتناول الغداء معه وفريقه: مدير مكتب الرئاسة، مدير مكتب القائد الأعلى، مدير المراسم، مدير الحراسة. جلس على رأس المائدة يتنقل بين أسئلة عن شخصيات يمنية، وبين حديث عن الأدب والتاريخ. رجل يقود دولة في الحرب، لكنه لا يتخلى عن ملامح الأستاذ الباحث.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

المقاومة الوطنية وألوية العمالقة في قلب المواجهة...خبير أمريكي يكشف خطة التحرير

جهينة يمن | 442 قراءة 

مرافق عمار عفاش يظهر بـ "إسرائيل"!

العربي نيوز | 399 قراءة 

اشتباكات مسلحة في حي الهاشمي بعدن تسفر عن قتيل وثلاثة جرحى

شمسان بوست | 333 قراءة 

خبير أمريكي يكشف خطة التحرير.. المقاومة الوطنية وألوية العمالقة في قلب المواجهة

نيوز لاين | 322 قراءة 

أكبر مصنع مخدرات في اليمن يُكتشف قبل التشغيل بساعات... والأمن يتدخل

نيوز لاين | 314 قراءة 

معركة يمنية عمانية في كأس الخليج للوصول إلى النهائي.. الموعد والقنوات الناقلة

نافذة اليمن | 303 قراءة 

تقرير دولي يكشف المشكلة التي تسببت بها إجراءات مركزي عدن على الحوثيين وهذا ما حدث لاحتياطي العملات الأجنبية لديهم

وطن نيوز | 292 قراءة 

تفاصيل صادمة...شاهد اول صورة للشاب الذي قتل بعدن يوم امس

جهينة يمن | 271 قراءة 

قائمة المنح الإماراتية في الضالع: خدعة الموسم أم خطأ غير مقصود؟

نيوز لاين | 269 قراءة 

آخر مستجدات كهرباء عدن حتى (اليوم) السبت 

موقع الأول | 265 قراءة