ماهن ”الضربات العشر” التي توعد بها وزير الدفاع الإسرائيلي الحوثيون ؟..."مستوحاة من العهد القديم"

     
جهينة يمن             عدد المشاهدات : 561 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
ماهن ”الضربات العشر” التي توعد بها وزير الدفاع الإسرائيلي الحوثيون ؟..."مستوحاة من العهد القديم"

في تصعيد لافت للنبرة الدينية والسياسية، توعّد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، جماعة الحوثي في اليمن بتنفيذ ما وصفه بـ"الضربات العشر"، مستلهمًا عباراته من النصوص الدينية في العهد القديم.

 

 

وجاء ذلك في تغريدة نشرها كاتس على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، قال فيها:

 

"ضربة الظلام، وضربة الأبكار – سنُكمل جميع الضربات العشر"، في إشارة إلى سلسلة اللعنات التي وردت في سفر الخروج والتي أنزلها الإله التوراتي على فرعون ومصر عقابًا على رفضه إطلاق بني إسرائيل من العبودية.

 

 

ويأتي هذا التصريح بعد إطلاق ثلاثة صواريخ من اليمن باتجاه إسرائيل خلال أقل من 24 ساعة، تزامنًا مع تفعيل صفارات الإنذار في مناطق مختلفة، رغم إعلان الجيش الإسرائيلي أن أحد هذه الصواريخ سقط في منطقة مفتوحة خارج الحدود.

 

 

الضربات العشر.. من موسى إلى الحوثيين

في تصعيد لافت للنبرة الدينية والسياسية، توعّد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، جماعة الحوثي في اليمن بتنفيذ ما وصفه بـ"الضربات العشر"، مستلهمًا عباراته من النصوص الدينية في العهد القديم.

 

 

وجاء ذلك في تغريدة نشرها كاتس على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، قال فيها:

 

"ضربة الظلام، وضربة الأبكار – سنُكمل جميع الضربات العشر"، في إشارة إلى سلسلة اللعنات التي وردت في سفر الخروج والتي أنزلها الإله التوراتي على فرعون ومصر عقابًا على رفضه إطلاق بني إسرائيل من العبودية.

 

 

ويأتي هذا التصريح بعد إطلاق ثلاثة صواريخ من اليمن باتجاه إسرائيل خلال أقل من 24 ساعة، تزامنًا مع تفعيل صفارات الإنذار في مناطق مختلفة، رغم إعلان الجيش الإسرائيلي أن أحد هذه الصواريخ سقط في منطقة مفتوحة خارج الحدود.

 

 

الضربات العشر.. من موسى إلى الحوثيين

 

 

تصريح كاتس يحمل بُعدًا دينيًا وتاريخيًا واضحًا، ويُحاكي ما يُعرف في العقيدة اليهودية بـ"الضربات العشر"، وهي الكوارث التي أنزلها النبي موسى على مصر القديمة، وفقًا للرواية التوراتية، بهدف إقناع فرعون بتحرير بني إسرائيل.

 

 

وتشمل هذه الضربات حسب النص الديني:

 

 

1. تحول مياه النيل إلى دم

 

 

2. اجتياح الضفادع

 

 

3. انتشار البعوض

 

 

4. غزو الذباب

 

 

5. نفوق المواشي

 

 

6. ظهور الدمامل والبثور

 

 

7. سقوط البَرَد والنار

 

 

8. اجتياح الجراد

 

 

9. ظلام دامس يغطي مصر

 

 

10. موت الأبكار من البشر والبهائم

 

 

ويُشير كاتس ضمنًا إلى أن إسرائيل قد تبدأ بتنفيذ ضربات متتالية على الحوثيين، على غرار تلك التي "نُفذت ضد مصر" في العهد القديم، محذرًا من "كوارث قادمة" إذا لم تتوقف الهجمات الحوثية.

 

 

تهديد ديني أم تصعيد سياسي؟

 

 

التهديد الذي استخدمه كاتس لا يخلو من دلالة رمزية خطيرة، إذ يوظّف نصوصًا دينية توراتية في سياق عسكري معاصر، ما يفتح الباب أمام تساؤلات بشأن تحوّل الصراع السياسي إلى خطاب ديني عقابي، يتجاوز حدود الرد التقليدي على التهديدات الأمنية.

 

 

وفي تفسير تلك "الضربات" بحسب سفر الخروج، فإن كل واحدة منها تُعد إعجازًا إلهيًا في حدوثها وتوقيتها وتأثيرها، وقد وُجِّهت -بحسب التقاليد اليهودية- لكشف بطلان الآلهة المصرية، وتأكيد سطوة "يهوه" كإله بني إسرائيل .

 

 

الضربة القاضية: موت الأبكار وخروف الفصح

 

 

بحسب الرواية الدينية، فإن الضربة العاشرة – موت الأبكار – كانت الأكثر فتكًا، وأعقبها ما يُعرف بـ"خروف الفصح"، الذي ذُبح ليحمي دمُه العبرانيين من لعنة الموت.

 

 

وقد ارتبطت هذه اللحظة بما يُعتبر "التحول التاريخي" في خروج بني إسرائيل من مصر، بعد أن "قسّى فرعون قلبه" ورفض التراجع رغم سلسلة الكوارث.

 

 

هل الرسالة موجهة لليمن... أم أبعد من ذلك؟

 

 

يرى مراقبون أن اختيار كاتس لهذا النوع من الخطاب قد يُعبّر عن تحول خطير في المزاج الإسرائيلي الرسمي، من استراتيجية الردع العسكري إلى توظيف الأساطير الدينية كوسيلة للتهديد والترويع.

 

 

كما أن الربط بين الحوثيين و"فرعون"، واستحضار موسى والضربات، ليس مجرد استعارة أدبية، بل يحمل في طياته أبعادًا لاهوتية - عقائدية، توظف النصوص القديمة في واقع سياسي بالغ التعقيد.

 

 

وفيما تتواصل الهجمات الحوثية على أهداف إسرائيلية ضمن سياق الدعم للفلسطينيين، يبقى الرد الإسرائيلي مفتوحًا على احتمالات متعددة، بينها ما يُحاكي "الضربات العشر"؛ ولكن بلغة النار والقصف في القرن الحادي والعشرين.

 

 

 

تصريح كاتس يحمل بُعدًا دينيًا وتاريخيًا واضحًا، ويُحاكي ما يُعرف في العقيدة اليهودية بـ"الضربات العشر"، وهي الكوارث التي أنزلها النبي موسى على مصر القديمة، وفقًا للرواية التوراتية، بهدف إقناع فرعون بتحرير بني إسرائيل.

 

 

وتشمل هذه الضربات حسب النص الديني:

 

 

1. تحول مياه النيل إلى دم

 

 

2. اجتياح الضفادع

 

 

3. انتشار البعوض

 

 

4. غزو الذباب

 

 

5. نفوق المواشي

 

 

6. ظهور الدمامل والبثور

 

 

7. سقوط البَرَد والنار

 

 

8. اجتياح الجراد

 

 

9. ظلام دامس يغطي مصر

 

 

10. موت الأبكار من البشر والبهائم

 

 

ويُشير كاتس ضمنًا إلى أن إسرائيل قد تبدأ بتنفيذ ضربات متتالية على الحوثيين، على غرار تلك التي "نُفذت ضد مصر" في العهد القديم، محذرًا من "كوارث قادمة" إذا لم تتوقف الهجمات الحوثية.

 

 

تهديد ديني أم تصعيد سياسي؟

 

 

التهديد الذي استخدمه كاتس لا يخلو من دلالة رمزية خطيرة، إذ يوظّف نصوصًا دينية توراتية في سياق عسكري معاصر، ما يفتح الباب أمام تساؤلات بشأن تحوّل الصراع السياسي إلى خطاب ديني عقابي، يتجاوز حدود الرد التقليدي على التهديدات الأمنية.

 

 

وفي تفسير تلك "الضربات" بحسب سفر الخروج، فإن كل واحدة منها تُعد إعجازًا إلهيًا في حدوثها وتوقيتها وتأثيرها، وقد وُجِّهت -بحسب التقاليد اليهودية- لكشف بطلان الآلهة المصرية، وتأكيد سطوة "يهوه" كإله بني إسرائيل .

 

 

الضربة القاضية: موت الأبكار وخروف الفصح

 

 

بحسب الرواية الدينية، فإن الضربة العاشرة – موت الأبكار – كانت الأكثر فتكًا، وأعقبها ما يُعرف بـ"خروف الفصح"، الذي ذُبح ليحمي دمُه العبرانيين من لعنة الموت.

 

 

وقد ارتبطت هذه اللحظة بما يُعتبر "التحول التاريخي" في خروج بني إسرائيل من مصر، بعد أن "قسّى فرعون قلبه" ورفض التراجع رغم سلسلة الكوارث.

 

 

هل الرسالة موجهة لليمن... أم أبعد من ذلك؟

 

 

يرى مراقبون أن اختيار كاتس لهذا النوع من الخطاب قد يُعبّر عن تحول خطير في المزاج الإسرائيلي الرسمي، من استراتيجية الردع العسكري إلى توظيف الأساطير الدينية كوسيلة للتهديد والترويع.

 

 

كما أن الربط بين الحوثيين و"فرعون"، واستحضار موسى والضربات، ليس مجرد استعارة أدبية، بل يحمل في طياته أبعادًا لاهوتية - عقائدية، توظف النصوص القديمة في واقع سياسي بالغ التعقيد.

 

 

وفيما تتواصل الهجمات الحوثية على أهداف إسرائيلية ضمن سياق الدعم للفلسطينيين، يبقى الرد الإسرائيلي مفتوحًا على احتمالات متعددة، بينها ما يُحاكي "الضربات العشر"؛ ولكن بلغة النار والقصف في القرن الحادي والعشرين.

 

 

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

السعودية تعلن عن هذا الأمر للمواطنين اليمنيين

كريتر سكاي | 685 قراءة 

الحو ثيون يلمحون إلى رفض السعودية توقيع خارطة الطريق

كريتر سكاي | 478 قراءة 

شخصيات بارزة من “الحراك الجنوبي” و”الإصلاح” و”المؤتمر” تنضم إلى المقاومة الوطنية

موقع الجنوب اليمني | 429 قراءة 

تحديثات مساء الجمعة: تغيّرات جديدة في أسعار الريال اليمني أمام الدولار والسعودي في عدن وصنعاء

نيوز لاين | 411 قراءة 

انشقاق آخر في صنعاء!!.. أحد منابر التوجيه المعنوي ينضم لصفوف الشرعية

موقع الأول | 351 قراءة 

احمد علي صالح يوجه بتنفيذ ١٣ مشروع

كريتر سكاي | 347 قراءة 

دماج تتكرر.. حملة تهجير جديدة لـ 3 آلاف طالب يدرسون بمركز السنة في صنعاء

يمن ديلي نيوز | 337 قراءة 

تسمية "جامع" في مأرب يُثير الجدل.. بماذا علق اليمنيون؟

الموقع بوست | 305 قراءة 

انطلاقة تاريخية.. أول رحلة تجريبية لـ(طيران عدن) تمهّد لعصر تنافسي جديد

موقع الأول | 258 قراءة 

الانشقاقات لا تعني الانهيار! خبير يمني يفجّر مفاجأة عن مستقبل الحوثيين

المشهد اليمني | 217 قراءة