ماهن ”الضربات العشر” التي توعد بها وزير الدفاع الإسرائيلي الحوثيون ؟..."مستوحاة من العهد القديم"

     
جهينة يمن             عدد المشاهدات : 591 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
ماهن ”الضربات العشر” التي توعد بها وزير الدفاع الإسرائيلي الحوثيون ؟..."مستوحاة من العهد القديم"

في تصعيد لافت للنبرة الدينية والسياسية، توعّد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، جماعة الحوثي في اليمن بتنفيذ ما وصفه بـ"الضربات العشر"، مستلهمًا عباراته من النصوص الدينية في العهد القديم.

 

 

وجاء ذلك في تغريدة نشرها كاتس على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، قال فيها:

 

"ضربة الظلام، وضربة الأبكار – سنُكمل جميع الضربات العشر"، في إشارة إلى سلسلة اللعنات التي وردت في سفر الخروج والتي أنزلها الإله التوراتي على فرعون ومصر عقابًا على رفضه إطلاق بني إسرائيل من العبودية.

 

 

ويأتي هذا التصريح بعد إطلاق ثلاثة صواريخ من اليمن باتجاه إسرائيل خلال أقل من 24 ساعة، تزامنًا مع تفعيل صفارات الإنذار في مناطق مختلفة، رغم إعلان الجيش الإسرائيلي أن أحد هذه الصواريخ سقط في منطقة مفتوحة خارج الحدود.

 

 

الضربات العشر.. من موسى إلى الحوثيين

في تصعيد لافت للنبرة الدينية والسياسية، توعّد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، جماعة الحوثي في اليمن بتنفيذ ما وصفه بـ"الضربات العشر"، مستلهمًا عباراته من النصوص الدينية في العهد القديم.

 

 

وجاء ذلك في تغريدة نشرها كاتس على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، قال فيها:

 

"ضربة الظلام، وضربة الأبكار – سنُكمل جميع الضربات العشر"، في إشارة إلى سلسلة اللعنات التي وردت في سفر الخروج والتي أنزلها الإله التوراتي على فرعون ومصر عقابًا على رفضه إطلاق بني إسرائيل من العبودية.

 

 

ويأتي هذا التصريح بعد إطلاق ثلاثة صواريخ من اليمن باتجاه إسرائيل خلال أقل من 24 ساعة، تزامنًا مع تفعيل صفارات الإنذار في مناطق مختلفة، رغم إعلان الجيش الإسرائيلي أن أحد هذه الصواريخ سقط في منطقة مفتوحة خارج الحدود.

 

 

الضربات العشر.. من موسى إلى الحوثيين

 

 

تصريح كاتس يحمل بُعدًا دينيًا وتاريخيًا واضحًا، ويُحاكي ما يُعرف في العقيدة اليهودية بـ"الضربات العشر"، وهي الكوارث التي أنزلها النبي موسى على مصر القديمة، وفقًا للرواية التوراتية، بهدف إقناع فرعون بتحرير بني إسرائيل.

 

 

وتشمل هذه الضربات حسب النص الديني:

 

 

1. تحول مياه النيل إلى دم

 

 

2. اجتياح الضفادع

 

 

3. انتشار البعوض

 

 

4. غزو الذباب

 

 

5. نفوق المواشي

 

 

6. ظهور الدمامل والبثور

 

 

7. سقوط البَرَد والنار

 

 

8. اجتياح الجراد

 

 

9. ظلام دامس يغطي مصر

 

 

10. موت الأبكار من البشر والبهائم

 

 

ويُشير كاتس ضمنًا إلى أن إسرائيل قد تبدأ بتنفيذ ضربات متتالية على الحوثيين، على غرار تلك التي "نُفذت ضد مصر" في العهد القديم، محذرًا من "كوارث قادمة" إذا لم تتوقف الهجمات الحوثية.

 

 

تهديد ديني أم تصعيد سياسي؟

 

 

التهديد الذي استخدمه كاتس لا يخلو من دلالة رمزية خطيرة، إذ يوظّف نصوصًا دينية توراتية في سياق عسكري معاصر، ما يفتح الباب أمام تساؤلات بشأن تحوّل الصراع السياسي إلى خطاب ديني عقابي، يتجاوز حدود الرد التقليدي على التهديدات الأمنية.

 

 

وفي تفسير تلك "الضربات" بحسب سفر الخروج، فإن كل واحدة منها تُعد إعجازًا إلهيًا في حدوثها وتوقيتها وتأثيرها، وقد وُجِّهت -بحسب التقاليد اليهودية- لكشف بطلان الآلهة المصرية، وتأكيد سطوة "يهوه" كإله بني إسرائيل .

 

 

الضربة القاضية: موت الأبكار وخروف الفصح

 

 

بحسب الرواية الدينية، فإن الضربة العاشرة – موت الأبكار – كانت الأكثر فتكًا، وأعقبها ما يُعرف بـ"خروف الفصح"، الذي ذُبح ليحمي دمُه العبرانيين من لعنة الموت.

 

 

وقد ارتبطت هذه اللحظة بما يُعتبر "التحول التاريخي" في خروج بني إسرائيل من مصر، بعد أن "قسّى فرعون قلبه" ورفض التراجع رغم سلسلة الكوارث.

 

 

هل الرسالة موجهة لليمن... أم أبعد من ذلك؟

 

 

يرى مراقبون أن اختيار كاتس لهذا النوع من الخطاب قد يُعبّر عن تحول خطير في المزاج الإسرائيلي الرسمي، من استراتيجية الردع العسكري إلى توظيف الأساطير الدينية كوسيلة للتهديد والترويع.

 

 

كما أن الربط بين الحوثيين و"فرعون"، واستحضار موسى والضربات، ليس مجرد استعارة أدبية، بل يحمل في طياته أبعادًا لاهوتية - عقائدية، توظف النصوص القديمة في واقع سياسي بالغ التعقيد.

 

 

وفيما تتواصل الهجمات الحوثية على أهداف إسرائيلية ضمن سياق الدعم للفلسطينيين، يبقى الرد الإسرائيلي مفتوحًا على احتمالات متعددة، بينها ما يُحاكي "الضربات العشر"؛ ولكن بلغة النار والقصف في القرن الحادي والعشرين.

 

 

 

تصريح كاتس يحمل بُعدًا دينيًا وتاريخيًا واضحًا، ويُحاكي ما يُعرف في العقيدة اليهودية بـ"الضربات العشر"، وهي الكوارث التي أنزلها النبي موسى على مصر القديمة، وفقًا للرواية التوراتية، بهدف إقناع فرعون بتحرير بني إسرائيل.

 

 

وتشمل هذه الضربات حسب النص الديني:

 

 

1. تحول مياه النيل إلى دم

 

 

2. اجتياح الضفادع

 

 

3. انتشار البعوض

 

 

4. غزو الذباب

 

 

5. نفوق المواشي

 

 

6. ظهور الدمامل والبثور

 

 

7. سقوط البَرَد والنار

 

 

8. اجتياح الجراد

 

 

9. ظلام دامس يغطي مصر

 

 

10. موت الأبكار من البشر والبهائم

 

 

ويُشير كاتس ضمنًا إلى أن إسرائيل قد تبدأ بتنفيذ ضربات متتالية على الحوثيين، على غرار تلك التي "نُفذت ضد مصر" في العهد القديم، محذرًا من "كوارث قادمة" إذا لم تتوقف الهجمات الحوثية.

 

 

تهديد ديني أم تصعيد سياسي؟

 

 

التهديد الذي استخدمه كاتس لا يخلو من دلالة رمزية خطيرة، إذ يوظّف نصوصًا دينية توراتية في سياق عسكري معاصر، ما يفتح الباب أمام تساؤلات بشأن تحوّل الصراع السياسي إلى خطاب ديني عقابي، يتجاوز حدود الرد التقليدي على التهديدات الأمنية.

 

 

وفي تفسير تلك "الضربات" بحسب سفر الخروج، فإن كل واحدة منها تُعد إعجازًا إلهيًا في حدوثها وتوقيتها وتأثيرها، وقد وُجِّهت -بحسب التقاليد اليهودية- لكشف بطلان الآلهة المصرية، وتأكيد سطوة "يهوه" كإله بني إسرائيل .

 

 

الضربة القاضية: موت الأبكار وخروف الفصح

 

 

بحسب الرواية الدينية، فإن الضربة العاشرة – موت الأبكار – كانت الأكثر فتكًا، وأعقبها ما يُعرف بـ"خروف الفصح"، الذي ذُبح ليحمي دمُه العبرانيين من لعنة الموت.

 

 

وقد ارتبطت هذه اللحظة بما يُعتبر "التحول التاريخي" في خروج بني إسرائيل من مصر، بعد أن "قسّى فرعون قلبه" ورفض التراجع رغم سلسلة الكوارث.

 

 

هل الرسالة موجهة لليمن... أم أبعد من ذلك؟

 

 

يرى مراقبون أن اختيار كاتس لهذا النوع من الخطاب قد يُعبّر عن تحول خطير في المزاج الإسرائيلي الرسمي، من استراتيجية الردع العسكري إلى توظيف الأساطير الدينية كوسيلة للتهديد والترويع.

 

 

كما أن الربط بين الحوثيين و"فرعون"، واستحضار موسى والضربات، ليس مجرد استعارة أدبية، بل يحمل في طياته أبعادًا لاهوتية - عقائدية، توظف النصوص القديمة في واقع سياسي بالغ التعقيد.

 

 

وفيما تتواصل الهجمات الحوثية على أهداف إسرائيلية ضمن سياق الدعم للفلسطينيين، يبقى الرد الإسرائيلي مفتوحًا على احتمالات متعددة، بينها ما يُحاكي "الضربات العشر"؛ ولكن بلغة النار والقصف في القرن الحادي والعشرين.

 

 

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

القيادي في الانتقالي فادي باعوم: هذه الدولة تدعمنا نحو انفصال اليمن وليس ترفًا سياسيًا

المشهد اليمني | 902 قراءة 

محلل عسكري يكشف عن خطوة سياسية ترعب مليشيا الحوثي والانتقالي.. ويدعو لتنفيذها فورًا

المشهد اليمني | 876 قراءة 

لمن الغلبة ؟ القحطاني يتعهد بخروج الانتقالي من حضرموت.. وتهديدات أبو علي الحضرمي تضع وعود الرياض على المحك

يني يمن | 659 قراءة 

عاجل:حلف قبائل حضرموت يصدر بيان هام

كريتر سكاي | 554 قراءة 

رسالة سعودية: لا "لاحتكار الجنوب" ولا لفرض الأمر الواقع في "حضرموت والمهرة"

مندب برس | 485 قراءة 

السعودية توقف تصاريح دخول البواخر إلى ميناء عدن على خلفية رفض انسحاب قوات الانتقالي من حضرموت والمهرة

صحيفة ١٧ يوليو | 484 قراءة 

تحرك روسي إيراني بشأن التطورات في حضرموت والمهرة

المشهد اليمني | 472 قراءة 

تطور خطير في صنعاء: مليشيات الحوثي تعتقل ”الحاوري”

المشهد اليمني | 433 قراءة 

لقاء مرتقب بين الرئيس العليمي ووزير الدفاع السعودي بعد رفض مليشيات الانتقالي الانسحاب من حضرموت والمهرة

المشهد اليمني | 425 قراءة 

تغيير مفاجئ في قيادة اللواء الرابع مشاة وأنباء غير معلنة تثير التساؤلات

موقع الجنوب اليمني | 378 قراءة