امتناع الصرافة بعدن عن شراء العملات الأجنبية
أوقفت شركات ومحلات الصرافة في عدن عملية شراء العملات الأجنبية من المواطنين، كما رفضت تحويل الحوالات الخارجية من العملات الأجنبية إلى الريال اليمني، دون إبداء أسباب تُذكر
.
واكتفت تلك المحلات والشركات، يوم الخميس، بالتعامل بالريال اليمني في جميع تعاملاتها المصرفية في الإطار المحلي، الأمر الذي تسبب في استياء لدى شريحة اجتماعية عاملة مع منظمات أو جهات أجنبية وتستلم مرتباتها بالعملات الأجنبية "دولار أو ريال سعودي أو درهم إماراتي"، حيث عجزوا عن صرف مبالغ زهيدة لتوفير متطلبات حياتهم اليومية.
وكان البنك المركزي قد حدد سعر صرف الريال السعودي بـ450 ريالًا، والدولار بـ1600 ريال.
واكتفت بعض محلات وشركات الصرافة بشراء مبلغ 50 دولارًا فقط من العملاء، في حين امتنع البعض عن الشراء نهائيًا.
كما تجاهلت محلات وشركات الصرافة دعوة ما يسمى "جمعية صرافي عدن" إلى الإضراب الشامل، وواصلت أعمالها وفتحت أبوابها أمام عملائها وحركة إرسال واستقبال الحوالات الداخلية والخارجية، دون إجراء أي عمليات شراء للعملة.
وتشهد عدن صراعًا كبيرًا على وقع الإصلاحات التي يجريها البنك المركزي اليمني بعدن بدعم أمريكي، في مواجهة المضاربين بالعملة من كيانات صرافة نشأت عقب العام 2015 على خلفية انهيار العملة المحلية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news