عندما يبلغ الإنسان ذروة النشوة الجنسية، يتغير نشاط الدماغ بشكل مذهل – لدرجة أن بعض الباحثين يقارنون تأثيرها بما يحدث عند تعاطي الهيروين. فالتجربة ليست مجرد إحساس جسدي، بل رحلة معقدة يقودها الدماغ بأكمله.
السلوك الجنسي يتحكم فيه الدماغ من خلال مزيج من المناطق العميقة مثل تحت المهاد (الهيبوثالاموس) والنخاع الشوكي، إلى جانب مناطق قشرية مسؤولة عن المشاعر، الإدراك، والذاكرة – كأنها أوركسترا تنسق لحظة المتعة.
أثناء النشوة، يطلق الدماغ مجموعة من المواد الكيميائية مثل الدوبامين (هرمون السعادة)، الأوكسيتوسين (المعروف بـ"هرمون الحب")، والإندورفينات، ما يخلق شعورًا باللذة، الراحة، والترابط العاطفي العميق.
اخبار التغيير برس
وقد أظهرت الأبحاث أن هذه النواقل العصبية تُفعّل نظام المكافأة في الدماغ بنفس الطريقة التي تفعلها بعض المواد المخدرة، مما يفسر شدة التجربة ورغبة الناس في تكرارها.
الأوكسيتوسين، بشكل خاص، يلعب دورًا مهمًا في تعزيز الثقة والارتباط بين الشريكين، مما يجعل الجنس تجربة لا تقتصر على الجسد فحسب، بل تمتد إلى العاطفة والتواصل النفسي
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news