كشف الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن تصفية عدد من القيادات العليا في ميليشيا الحوثيين، إثر غارة جوية دقيقة استهدفت اجتماعًا عسكريًا سريًا في محيط العاصمة اليمنية صنعاء، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 12 قياديًا حوثيًا بارزًا.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، إن الضربة الجوية أصابت منشأة عسكرية كانت تُستخدم كمقر للقيادة العليا للحوثيين، وضمّت وزراء ومسؤولين رفيعي المستوى، كانوا يشاركون في التخطيط والتنسيق لعمليات إرهابية.
وأوضح أدرعي أن ميليشيا الحوثي تتعمد استخدام المنشآت المدنية كغطاء لتحركاتها العسكرية، متهمًا المليشيات باستثمار أكثر من 1.5 مليار دولار في التسلح وتمويل العمليات، على حساب معاناة المدنيين.
وأكد أن التهديدات الحوثية المتواصلة للملاحة الدولية في البحر الأحمر تُعد امتدادًا للدور الذي تلعبه الجماعة كأداة إيرانية في المنطقة، لافتًا إلى أن طهران تقدم الدعم المالي والعسكري للحوثيين لتنفيذ عمليات عدائية تستهدف إسرائيل ودولًا أخرى.
وأشار إلى أن تقييم نتائج العملية لا يزال جارياً، مؤكداً أن جيش الاحتلال مستمر في تنفيذ المهام المطلوبة للقضاء على ما وصفه بـ”مصادر التهديد”، في أي وقت وأي مكان.
وكانت جماعة الحوثي قد اعترفت، في وقت سابق، بمقتل رئيس حكومتها أحمد غالب الرهوي وعدد من أعضائها في الضربة الإسرائيلية التي استهدفت صنعاء نهاية الشهر الماضي، في ما يُعد أكبر خسارة سياسية للجماعة منذ اندلاع المواجهة مع إسرائيل عقب الحرب على غزة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news