اتهمت جماعة الحوثي، موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والإغاثية، بالتجسس والمشاركة في مقتل رئيس ووزراء حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، بقصف إسرائيلي، نهاية الأسبوع الماضي.
جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية والمغتربين في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، ردا على إدانات دولية واسعة لإختطاف الحوثيين عددا من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الأممية بصنعاء وبقية مناطق سيطرة الحوثيين.
وقال بيان خارجية الحوثيين، إن "الأمم المتحدة وبعض المنظمات الإقليمية سارعت لإصدار بيانات لإدانة الإجراءات القانونية التي اتخذتها الحكومة بحق خلايا التجسس التي شاركت في جرائم ومنها جريمة استهداف رئيس وأعضاء حكومة التغيير والبناء في حين لاذت بالصمت المريب ولم تدن تلك الجريمة التي تعد استهدافاً لرموز الدولة ومؤسساتها الوطنية وسابقة خطيرة على مستوى المنطقة والعالم".
وحذرت جماعة الحوثي، من أن مثل تلك البيانات تصبح "غطاء لتلك الجرائم"، لافتة إلى أن ما تقوم به الجماعة "ينسجم مع قيم الدين الإسلامي الحنيف والقوانين الوطنية ذات الصلة وقواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان".
ولفت إلى احترام الجماعة، لاتفاقية امتيازات وحصانات الأمم المتحدة لعام 1946 واتفاقية امتيازات وحصانات المنظمات المتخصصة لعام 1947واتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961م مع تأكيدها أن "هذه الحصانات لا تحمي الأنشطة التجسسية ومن يمارسونها ولا توفر لهم الغطاء القانوني".
وجدّدت الجماعة، التأكيد على استعدادها بالاستمرار في تقديم كافة التسهيلات اللازمة لعمل الأمم المتحدة والمنظمات العاملة في اليمن، داعياة إياها إلى "مضاعفة جهودها لتحسين الوضع الإنساني المتفاقم الناجم عن العدوان والحصار المفروض على البلد منذ 26 مارس 2015م".
وشدد بيان الحوثيين، على ضرورة التزام المنظمات والبرامج والوكالات والصناديق التابعة للأمم المتحدة بمبادئ العمل الإنساني، وفقا لوكالة سبأ الحوثية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news