التقت الناشطة الحقوقية اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان اليوم بالعاصمة الصومالية مقديشو رئيس البرلمان الصومالي شيخ ادم محمد .
هذا وقالت عبر تصريح لها رصده محرر المشهد الدولي على حسابها بالفيسبوك: أثناء لقائي اليوم برئيس البرلمان الصومالي شيخ آدم محمد: أشيد وأحيي دوركم المميز في دعم الدستور والقانون، من خلال الدعوة إلى الوحدة الوطنية والمشاركة في المؤتمر الوطني التشاوري لتعزيز التشريع ومراجعة الدستور المؤقت.
واضافت : أثمّن جهودكم في الحفاظ على الهوية الإسلامية للصومال، والحرص على أن تنسجم التشريعات مع مبادئ الشريعة الإسلامية السمحة، إلى جانب دوركم البارز في دعم الوحدة الوطنية والإصلاح التشريعي والبرلماني.
وتابعت : أحيي جهودكم في إعادة البناء والتنمية، لا سيما في إصلاح البنى التحتية كالميناء والمطار في مقديشو، وبناء المدارس والمستشفيات، بما يهدف إلى تحسين الخدمات الأساسية ورفع مستوى حياة المواطنين.
واشارت كرمان قائلة : كما أقدر عملكم من أجل التنمية الديمقراطية عبر إصلاح النظام الانتخابي والدستوري، والسعي إلى الانتقال إلى الانتخابات بالتصويت العام لترسيخ الوحدة الوطنية والحيلولة دون أي انقسامات عشائرية أو فئوية.
وقالت : لا يفوتني أن أحيي جهودكم في تخفيف الحظر الدولي على الأسلحة، ومساعيكم لبناء جيش وطني قوي يبسط سيطرة الدولة الصومالية على كافة ترابها الوطني ويحمي استقلالها السياسي ووحدة أراضيها، إلى جانب ما تبذلونه في مواجهة التطرف والإرهاب والانفتاح على العالم.
واشارت الى ان العلاقات بين الصومال واليمن ضاربة الجذور و عميقة الأبعاد؛ تاريخياً واجتماعياً وثقافياً وسياسياً.
واكدت ان الصومال واليمن يجتمعا على ضفتي باب المندب، هذا المنفذ العالمي الفريد الذي ظل اليمنيون والصوماليون يعبرونه جيلاً بعد جيل، لمزاولة التجارة، ونشر الدعوة، والتعليم، وبسط النفوذ، وسيظل الشعبان حماة هذا الممر الاستراتيجي.
وقالت لقد لعب الشعبان دوراً بارزاً في نشر دعوة الإسلام السمحة في إفريقيا، وهما يعتزان بالهوية الإسلامية الجامعة، كما يجمعهما الانتماء إلى جامعة الدول العربية.
وقالت : لقد نشأت خلال قرون طويلة تداخلات إنسانية عميقة؛ ملايين الصوماليين من أصول يمنية، وجاليات يمنية كبيرة في الصومال، حتى صار كل طرف جزءاً لا يتجزأ من الآخر.
وفي الاخير قالت : تجمعنا كذلك المخاطر المشتركة من الإرهاب والمؤامرات الإقليمية والدولية، ونحتفظ في المقابل بـ أحلام مشتركة وتطلعات واحدة لبلدين كاملَي السيادة والاستقلال، ينشدان الوحدة الوطنية، والحرية، والديمقراطية، والازدهار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news