من نتائج الضربات الإسرائيلية الأخيرة: مصرع وإصابة نحو 45 من "الأمنيين" التابعين لمكتب زعيم الحوثيين.. القصف طال مقرًا أمنيًا سريًا في اختراق يعري قيادة العصابة
تتواصل نتائج الضربات الإسرائيلية التي طالت مواقع وأهداف عصابة الحوثي الإيرانية بالعاصمة المختطفة صنعاء، الخميس الماضي، رغم محاولات التكتم الحوثية حول خسائرها الأمنية والعسكرية
.
وفي هذا الصدد، كشفت مصادر صحفية وأخرى مقربة من العصابة الحوثية عن معلومات تفيد بمصرع وإصابة نحو 45 عنصرًا من الكوادر المعروفة داخل العصابة بـ"الأمنيين"، جراء الغارات الإسرائيلية الأخيرة على صنعاء.
ونقل مراسل وكالة "شينخوا" الصينية عن مصادر خاصة أن العناصر المستهدفة كانوا ضمن برنامج تأهيلي بإشراف مباشر من ما يسمى "مكتب السيد"، يهدف لإعدادهم لتولي مواقع قيادية في البنية التنظيمية للجماعة وفي مؤسسات مدنية وعسكرية وأمنية. وأكدت المصادر أن معظمهم قُتلوا على الفور، فيما أصيب آخرون بجروح خطيرة ونُقلوا لتلقي العلاج في مستشفيات بصنعاء.
وحسب المصادر، فإن القصف الإسرائيلي استهدف ثلاث فلل سكنية في حي حدة، بينها مبنى كان يحتضن اجتماعًا لقيادات في حكومة الحوثيين، وآخر يعرف بـ"فلة المداني" شهد اجتماعًا لقيادات أمنية وعسكرية. وأوضحت المصادر أن غالبية الضحايا سقطوا في هذا المبنى.
أما المبنى الثالث المستهدف، المعروف بـ"فلة الصعدي"، فما تزال المعلومات حول ما جرى فيه غير واضحة حتى الآن.
توقعات العدو
وكانت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي أكدت أن الضربات استهدفت مواقع متفرقة تجمع فيها عدد كبير من كبار مسؤولي الحوثيين لمشاهدة خطاب مسجل بثه التلفزيون لزعيمهم، وأن معظم الذين قتلوا من القيادات العسكرية والأمنية والسياسية للحوثيين، بينهم وزير دفاعهم محمد العاطفي، ورئيس هيئة الأركان محمد عبد الكريم الغماري، غير أنها قالت إن ذلك ما زال في طور التقديرات، وأن إسرائيل ما زالت تتحقق منه.
الهدف والتكتم
إلى ذلك، أكدت مصادر مطلعة في صنعاء أنه لم يعد بمقدور عصابة الحوثي التكتم أكثر على حجم خسائرها من الضربات الإسرائيلية الأخيرة على صنعاء، خاصة وأن أحد الأهداف استهدف بشكل مباشر بثمان قنابل خارقة للتحصينات.
وأوضحت أن الضربات استهدفت إحدى غرف عمليات قوات الحوثي العسكرية والأمنية، إلى جانب المكان الآخر الذي تواجدت فيه حكومتهم غير المعترف بها، لافتة إلى أن العملية تعد اختراقًا أمنيًا واستخباراتيًا كبيرًا.
وأوضحت أن حجم القتلى من العسكريين والأمنيين يشكل ضربة نوعية وكشفًا لقيادات العصابة أنها مكشوفة تمامًا أمام العدو الإسرائيلي، وجعلها غير قادرة حتى على الإفصاح عن أسمائهم، ودفعها لممارسات اختطاف أبرياء كرد فعل مفضوح لتغطية حجم خسائرها.
أسماء مصيرها مجهول
وأوردت المصادر بعض الأسماء التي قالت إن مصيرها مجهول، وهي أحدث المعلومات التي تكشفت مؤخرًا، وجميعهم يعملون في وزارة الداخلية الحوثية، وجميعهم بين "قتيل وجريح":
اللواء / عبدالكريم الحوثي
اللواء / عبدالمجيد المرتضى
اللواء / علي حسين الحوثي
اللواء / علي الصيفي
اللواء / محمد الحاكم
اللواء / معمر هراش
اللواء / عبدالفتاح المداني
اللواء / علي حسين دبيش
اللواء / عبدالله الهادي
العميد / طه شايم
العميد / أحسن حجازي
العميد / محمد شباب
العميد / أسامة مفضل
العميد / محمد الشرفي
العميد / يوسف الشرفي
العميد / عدنان قفلة
العميد / عبدالرحمن الحمران
العميد / محمد المحاقري
العميد / حسين الماخذي
العميد / حسن الهادي
العقيد / فؤاد القحطاني
العقيد / علي عزالدين
العقيد / حسن المهدي
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news