نفت الأمم المتحدة صحة الأنباء التي تحدثت عن استخدام طائرتين تابعتين لها لنقل نحو أربعين جريحاً من مقاتلي جماعة الحوثي، الذين أُصيبوا جراء الهجوم الإسرائيلي الأخير على صنعاء يوم الخميس الماضي، ووصفت تلك الأنباء بأنها "ادعاءات باطلة".
وقال مكتب المنظمة في اليمن، في بيان مقتضب نشره عبر حسابه الرسمي على منصات التواصل الاجتماعي: "الادعاءات المتداولة بأن رحلات الأمم المتحدة الجوية قد استُخدمت في الأيام الأخيرة لنقل أشخاص غير عاملين في المجال الإنساني أو غير تابعين للأمم المتحدة، هي ادعاءات باطلة وغير صحيحة".
وتزامن النفي مع رصد حركة غير اعتيادية للملاحة الجوية في سماء صنعاء خلال الأيام الماضية، ما أثار تساؤلات حول طبيعة وأهداف الطائرات التي هبطت في مطار صنعاء الدولي. فقد سجلت تقارير محلية نشاطاً مفاجئاً لعدد من الطائرات التابعة لمنظمات دولية عقب الغارات الإسرائيلية التي أدت إلى مقتل أعضاء في الحكومة التابعة للحوثيين.
وبحسب موقع الموقع بوست، فقد تم رصد ثلاث طائرات؛ إحداها هبطت في صنعاء وتوقفت أكثر من ساعة، وأخرى نفذت دوراناً في سماء مدينة ذمار، بينما استقرت الثالثة في مطار عدن. كما أشار التحليل إلى أن طائرة تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود أعلنت أن وجهتها مطار عدن لكنها غيرت مسارها إلى صنعاء حيث توقفت هناك ساعة كاملة.
ويُذكر أن هذا النشاط الجوي غير المسبوق في يوم واحد أثار تساؤلات إضافية بشأن طبيعة تلك الرحلات غير المعلنة، وعلاقتها بما تردد عن حملة اعتقالات استهدفت موظفين في منظمات دولية بصنعاء.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news