وكيل مأرب عبد ربه مفتاح يترأس اجتماع لشركاء العمل الانساني
بران برس:
حذّر وكيل محافظة مأرب "عبدربه مفتاح" الثلاثاء 2 سبتمبر/أيلول، من استمرار حرمان مأرب من حصتها العادلة في التمويلات الإنسانية، واستبعادها من العديد من المشاريع، رغم احتضانها أكثر من 62% من النازحين في البلاد.
وقال مفتاح، خلال ترؤسه لقاءً موسعاً عُقد بين السلطة المحلية وشركاء العمل الإنساني من منظمات أممية ودولية ومحلية، إن الأمم المتحدة عبر منسقها للشؤون الإنسانية تتحمل مسؤولية قانونية وأخلاقية في تغطية الاحتياجات الإنسانية للنازحين في مأرب.
وأشار إلى أن السلطة المحلية وجهت العديد من الخطابات إلى المنسق الإنساني للأمم المتحدة في اليمن، حثته فيها على الالتزام بالمعايير الموضوعية في توزيع التمويلات الإنسانية المقدمة لليمن بين المحافظات، بما يحقق العدالة ووفق مبدأ "الأشد احتياجاً".
وأكد الوكيل أن ملف النازحين في مأرب، التي استوعبت أكبر عدد من النازحين في الجمهورية، يُعد من أكبر الملفات التي تؤرق السلطة المحلية وتفرض عليها تحديات تتجاوز قدراتها وقدرات الحكومة في مواجهتها.
ودعا مفتاح الأمم المتحدة وشركاء العمل الإنساني إلى عدم حرمان مأرب من حصتها العادلة في التمويلات الإنسانية المقدمة لليمن، مؤكداً أن النازحين يعيشون أوضاعاً إنسانية سيئة تتجه نحو الأسوأ.
من جانبه، أوضح مدير مكتب "الأوتشا" بالمحافظة، سامي البطار، أنه ومنذ تسلمه مهامه في مأرب أواخر أغسطس الماضي، يعمل على ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى الفئات الأشد احتياجاً أولاً، ثم بقية المحتاجين.
وأشار إلى إدراكه حجم النزوح الكبير إلى المحافظة، والتحديات الإنسانية التي تواجهها السلطة المحلية، والفجوة الواسعة بين حجم التمويلات المتوفرة والاحتياجات الفعلية، ما يتطلب حشداً أكبر للتمويلات الإنسانية الدولية لمواجهتها.
ووفقاً لوكالة الأنباء سبأ (رسمية)، خرج اللقاء، الذي نظمه مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا)، بتشكيل لجنة مشتركة لتقييم الوضع الإنساني والاحتياجات، ورفع تقرير مفصل ومهني إلى قيادة السلطة المحلية، لرفعه بدورها إلى أعلى مستوى في الأمم المتحدة ومنسقها الإنساني في اليمن.
كما ناقش اللقاء تأثيرات السيول وكوارث الحرائق واستمرار النزوح على الوضع الإنساني وجهود الاستجابة، في ظل التراجع الكبير للتمويلات الدولية وانسحاب العديد من المنظمات الإنسانية الشريكة بشكل غير آمن ومفاجئ.
مأرب
النازحين
الاغاثات الإنسانية
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news