أدانت جمعية البنوك اليمنية، الثلاثاء، الحملات الإعلامية التي استهدفت القطاع المصرفي عبر منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن تلك الحملات تسعى للنيل من الإجراءات التي يتخذها البنك المركزي لدعم استقرار العملة الوطنية.
وقالت الجمعية في بيان لها تابعه "الموقع بوست"، إنها وقفت صفاً واحداً خلف البنك المركزي في جهوده لتعزيز الاستقرار المالي، مشيرة إلى أن الحملة الموجهة ضد الجهاز المصرفي "غير مبررة".
وأضافت هذه الحملة تهدف فقط لإرباك الأسواق وزعزعة الثقة بالقطاع المالي، الذي يعد ركيزة رئيسية في ضمان تدفق السلع والخدمات وحماية مصالح المواطنين.
وأوضحت الجمعية أنها نسقت مع البنك المركزي واللجنة الوطنية العليا لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب خلال شهر أغسطس، في إطار جهود مشتركة لمحاصرة المضاربات وتعزيز الانضباط المصرفي، مشددة على أن الحملات التحريضية الأخيرة تمثل تهديداً مباشراً للقطاع المصرفي وأمن الاقتصاد الوطني.
ودعت الجمعية السلطات القضائية والأمنية إلى التحرك ضد من وصفتهم بـ"المحرضين"، والعمل على حفظ الأمن والسلم الأهلي، وحماية المجتمع من حملات التضليل، مؤكدة أنها لن تتوانى عن اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق الجهات التي تحاول الإساءة إلى البنوك.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news